تحذير" دولي لعون من البقاء في بعبدا والخروج على الدستور

ذكرت صحيفة "الشرق الأوسط" أن المجتمع الدولي يقف لرئيس الجمهورية ميشال عون وفريقه السياسي بالمرصاد حتى لو تعذر انتخاب الرئيس، وتقرر ترحيل انتخابه إلى وقت لاحق، ولن يسمح له، كما تقول مصادر غربية لـ"الشرق الأوسط"، بالبقاء في بعبدا أو في استغلال الفراغ الرئاسي للخروج عن الأطر الدستورية وصولاً للعودة بالبلد إلى المربع الأول، مؤكدة في الوقت نفسه أن رسائل بهذا المعنى أُرسلت إلى عون وفريقه، محذرة من تعقيد عملية انتخاب رئيس جديد.

الى ذلك كشف مواكبون في ضوء ما توافر لديهم من معلومات بأن النائب جبران باسيل كان وراء تحديد موعد على عجل لرئيس الرابطة المارونية السفير خليل كرم للقاء الرئيس ميشال عون، وأنه اتصل به شخصياً عشية الاجتماع الذي جمعهما لإبلاغه بالموعد. وأكد هؤلاء لـ"الشرق الأوسط" أن قرار الرئيس نجيب ميقاتي بالصبر والصمود لا ينسحب على باسيل الذي يراهن على رفع منسوب التأزم في البلد لإحداث فراغ في سدة الرئاسة الأولى، وهذا ما يستوجب من المكتب الإعلامي لميقاتي الرد على تعطيله لإنجاز الاستحقاق الرئاسي، بدءاً بتفخيخ الجهود الرامية إلى تشكيل حكومة، لكن ليس بأي ثمن كما يشترط باسيل.