خلاصة لقاء بعبدا الرابع "لا حكومة إلا بشروط جبران باسيل"، حسبما اختصرت مصادر مواكبة أجواء اللقاء الذي عقد أمس بين رئيس الجمهورية ميشال عون والرئيس المكلف نجيب ميقاتي الذي آثر في نهايته الاعتصام بحبل الصمت.

وأوضحت المصادر لصحيفة "نداء الوطن" أنّ اللقاء الرابع الذي خرج بنتيجة وحيدة وهي "وعد بعقد لقاء خامس" الأسبوع المقبل، عزّز الانطباع "بتعذر تدوير الزوايا حول النقاط الخلافية المتصلة بالحصص الوزارية في التشكيلة المرتقبة"، مشيرةً إلى أنّ الكباش الرئاسي يدور حول "نقطة مركزية وهي السيطرة على القرار الحكومي، إذ إنّ شروط رئيس الجمهورية الحكومية يمكن اختزالها بإصراره عشية انتهاء ولايته الدستورية على تأمين حصة وزارية وازنة لباسيل تتيح تنصيبه رئيس جمهورية مقنّعاً على طاولة مجلس الوزراء خلال مرحلة الشغور الرئاسي

وعن مجريات اللقاء، نقلت المصادر أنه "لم يجرِ الدخول بالأسماء خلاله، غير أنّ عون أبدى موافقته المبدئية على استبدال وزيري الاقتصاد والمهجرين لكن بشرط أن يسمي هو الوزيرين البديلين باعتبارهما كانا محسوبين من ضمن حصته الوزارية، أما في حال القبول بتوسعة الحكومة وجعلها ثلاثينية بإضافة 6 وزراء دولة سياسيين، فيمكن حينها أن يسمح لميقاتي بتسمية البديلين عن أمين سلام وعصام شرف الدين مقابل أن يسمي عون 3 وزراء دولة من أصل الوزراء الـ6".

 وأردفت المصادر: "بمعنى آخر لا مناص من فرض رئيس الجمهورية شرط الحصول على ثلث معطل صاف لرئيس "التيار الوطني" لا يشاركه فيه أحد في تركيبة حكومة الشغور الرئاسي، ليضمن باسيل بذلك التحكّم بكل شاردة وواردة على طاولة مجلس الوزراء".


أخبار متعلقة



جميع الحقوق محفوظة 2024