منذ سنة | صحة / Tayyar.org

مما لا شك فيه أن الدعم الكبير للتوعية بسرطان الثدي وتمويل الأبحاث، ساعد على إحداث تقدُّم في تشخيص سرطان الثدي وعلاجه.

وزادت معدلات البقاء على قيد الحياة لمرضى سرطان الثدي، كما قلَّ عدد الوفيات المرتبطة بهذا المرض بشكل منتظم، ويرجع ذلكَ بشكلٍ كبيرِ إلى عدد من العوامل، مثل الكشف المبكر، واستخدام طريقة علاج جديدة تراعي الحالة الفردية، والفهم الأفضل لطبيعة هذا المرض. 

ولكن زيادة في التوعية، سنستعرض هنا أبرز العلامات الأولية التي تظهر عند الإصابة بسرطان الثدي.

ووفقاً لموقع “ويب طب” فإن أبرز العوارض الأولية هي:

تشكل كتلة جديدة في الثدي، وهي قد تكون صغيرةً جدًا بحجم لا يزيد عن حبة البازيلاء.
ظهور كتلة جديدة تحت الإبط واستمرارها طوال مدة الدورة الشهرية.
انتفاخ جزء من الثدي أو ازدياد سماكة جلده.

تهيج جلد الثدي أو ظهور النقرات عليه.
احمرار منطقة حلمة الثدي أو الثدي بأكمله، أو ظهور القشور عليه.
الألم أو الشعور بالضغط في منطقة الحلمة.
اختلاف ملمس الثدي أو حلمته عن السابق.
خروج إفرازات غير الحليب من الحلمة، وقد تشمل الدم.
حدوث تغير في حجم الثدي أو شكله.
الشعور بالألم في أي مكان من الثدي.
وجود منطقة في الثدي مختلفة عن شكل أي من الثديين.
تشكل كتلة كروية صغيرة الحجم وصلبة تحت الجلد.

العلامات المتأخرة لسرطان الثدي
بعد حديثنا عن أول علامات سرطان الثدي ظهورًا، ننتقل الآن إلى التعرف على مجموعة من علاماته المتأخرة، وهي عادةً ما تحدث عندما يكبر حجم الورم أو ينتشر في مناطق أو أعضاء أخرى من الجسم. وتشمل هذه العلامات الآتي:

آلام العظام.
فقدان الوزن.
الغثيان.
فقدان الشهية.
اليرقان (Jaundice).
ضيق التنفس.
الصداع.
السعال.
ازدواج الرؤية.
ضعف العضلات.

ماذا بعد أول علامات سرطان الثدي ظهورًا؟
في حالة ملاحظة أول علامات سرطان الثدي ظهورًا، يجب اللجوء إلى الاستشارة الطبية، لا سيما إن ظهرت تلك العلامات في ثدي واحد. ويشار إلى أن الفحص الدوري عادةً ما يكشف عن أول علامات سرطان الثدي ظهورًا، ويؤدي الكشف المبكر إلى زيادة احتمال الشفاء زيادةً كبيرةً.

ويذكر أن من تتراوح أعمارهن ما بين 40 – 49 عامًا عليهن بالحصول على نصيحة طبية لمعرفة ما إن كان عليهن البدء بإجراء التصوير الإشعاعي للثدي (Mammogram) بانتظام إن كان احتمال إصابتهن بسرطان الثدي متوسطًا. أما من تتراوح أعمارهن ما بين 50 – 74 عامًا ممن احتمال إصابتهن به متوسط أيضًا، فعليهن بإجراء هذا الفحص كل عامين.

وتتضمن أبرز أساليب التشخيص المستخدمة في حالة حدوث أول علامات سرطان الثدي ظهورًا الآتي:

1. الفحص السريري للثدي
لم يعد الفحص السريري جزءًا من الفحص الدوري المعتاد للثدي، بل أصبح يجرى عندما تحدث أول علامات سرطان الثدي ظهورًا، وهو ينقسم إلى النوعين الآتيين:

الفحص البصري: وذلك برفع الذراعين للمقارنة بين حجم الثديين وشكليهما، إضافةً إلى تفحص جلد الثدي وحلمته.
الفحص اليدوي: وذلك بفحص الثدي وتحت الإبط وعظم الترقوة بالأصابع للتحقق من وجود كتل أو علامات غير طبيعية أخرى.

2. الفحوصات الأخرى

التصوير الإشعاعي للثدي: وذلك بالتصوير بالأشعة السينية.
التصوير بالموجات فوق الصوتية (Ultrasound): لا تستخدم الأشعة في هذا النوع من التصوير، وتتسم الصور التي يظهرها باحتوائها على تفاصيل أوضح من صور الأشعة السينية.
التصوير بالرنين المغناطيسي (Magnetic resonance imaging – MRI): وهو يعطي صورًا واضحةً ومفصلةً للثدي.
الخزعة (Biopsy): تؤخذ خزعة الثدي من الأنسجة أو السوائل إما باستخدام إبرة أو أداة طبية أخرى لفحص العينة مخبريًا.


أخبار متعلقة



جميع الحقوق محفوظة 2024