كشفت معلومات عن وجود تغطيات أمنية لنافذين يعملون على تهريب المواطنين بحرا، إذ ليس باستطاعة أي مركب أن يغادر البحر شمالًا ولا تكشفه الرادارات المنتشرة في العريضة والقليعات وتربل والميناء وغيرها.

ولفتت المعلومات لـ"نداء الوطن" إلى أن هناك شراكة ما بين شخصيات سورية ولبنانية في هذا الأمر، ولولا ذلك لما استطاعت هذه المراكب اجتياز البحر من لبنان إلى سوريا بهذا الشكل، موضحة أن الأشخاص الذين يهربون في البحر فهم غالباً ما يبيعون أثاث منزل أو سيارة أو ذهب لتأمين كلفة الرحلة التي وصلت إلى حدود الـ 7 آلاف دولار عن كل شخص على متن الرحلة، ويتم جمع عدد ما بين 70 - 100 راكب في كل مركب، وقد قام المهربون أخيراً بتجهيز مراكبهم بتقنيات عالية ولذلك رفعوا كلفة الرحلة.


أخبار متعلقة



جميع الحقوق محفوظة 2024