أكد مصدر أمني بارز أن منسوب الضغوط الدولية لانتخاب رئيس جمهورية جديد قبل انتهاء المهلة الدستورية المحددة لانتخابه بدأ يرتفع، لكن العبرة تبقى في ترجمة الأقوال إلى أفعال لإنجاز الإستحقاق الرئاسي في موعده الذي لا يمكن تحييده عن التطورات الجارية في المنطقة.

وأشار المصدر لصحيفة "الشرق الأوسط" إلى أن احتمال إنتخاب الرئيس العتيد في موعده يتساوى مع إحتمال ترحيل إنجاز الإستحقاق إلى ما بعد نهاية ولاية عون، مؤكدًا أن ترشيح زعيم تيار "المردة" النائب السابق سليمان فرنجية لرئاسة الجمهورية يعتبر من الخيارات الجدية وهو يتقدم الآن على سواه من المرشحين.


وفي السياق، كشف مصدر نيابي أن المفاوضات بين فرنجية ورئيس "التيار الوطني الحر" النائب جبران باسيل لم تبدأ حتى الساعة، لافتًا إلى أن جمعهما على طاولة واحدة بدعوة من الأمين العام لـ"حزب الله" حسن نصر الله جاءت في إطار إنهاء القطيعة بينهما وصولًا إلى توحيد موقفهما، ولو من موقع الإختلاف في مواجهة حزب "القوات اللبنانية".


أخبار متعلقة



جميع الحقوق محفوظة 2024