شهدت الأرض أقصر يوم لها على الإطلاق هذا الصيف، وذلك بسبب التذبذب (عدم انتظام الحركة) في محورها، مما يعني أنها أكملت دورة واحدة بوقت أقل من 24 ساعة، ويقدر  بجزء من الثانية فقط، وفقا لموقع "سينس أليرت".

وحدث ذلك بتاريخ 29 تموز الماضي، وهذا اليوم كان أقصر بمقدار 1.59 مللي ثانية، عن 86400 ثانية، التي تعادل 24 ساعة بالضبط، وفقا لموقع "تايم آند ديت" (timeanddate).

وفي العقود الأخيرة، كانت هناك توقعات بأن تتباطأ حركة الأرض، مما يعني أياما أطول. لكن في السنوات القليلة الماضية، انعكس هذا الاتجاه، وأصبحت الأيام أقصر.

وإذا استمرت حركة الأرض في التسارع، فقد يؤدي ذلك ولأول مرة على الإطلاق إلى طرح ثانية من الساعات الذرية (atomic clocks).

وليس من غير المألوف أن تتأرجح الأرض، فالدوران الذي يحصل بين الليل والنهار لا يحدث دائما بدقة، ولا "يتماشى تماما" مع محور الأرض، وهو الخط بين القطبين الشمالي والجنوبي، وذلك لأن شكلها ليس كرويا بشكل كامل، ويميل إلى الشكل البيضاوي قليلا.

ويمكن لعوامل أخرى أيضا أن تؤثر على دوران الأرض، ومنها المد والجزر في المحيطات والجاذبية من القمر.


أخبار متعلقة



جميع الحقوق محفوظة 2024