مع دخول ملف التأليف في حالة موت سريري، لا يزال ثمّة في الوسط السياسي من يعوّل على لقاء ثالث بين الرئيسين، حيث انّ هذا اللقاء ما زال ممكناً وخصوصاً انّ خط التواصل بين عون وميقاتي لم ينقطع.

 الّا انّ معطيات المطّلعين على خفايا تعقيدات التأليف جزمت لصحيفة "الجمهورية" أنّ هذا الملف كان صفحة وطويت نهائياً، فالرئيسان في قطيعة غير معلنة، وحتى إن قدّر لهما أن يلتقيا من جديد، فسيلتقيان على لا نتيجة، ذلك انّ الهوة عميقة بينهما في النظرة إلى الحكومة، وما سُمّيت "معايير عون" و"اقتناعات ميقاتي" جعلت الشراكة بينهما في تأليف هذه الحكومة بين خطّين متوازيين لا يلتقيان، ولن يلتقيا.



أخبار متعلقة



جميع الحقوق محفوظة 2024