رأت جهات سياسية ان "الهجوم الباسيلي" على الرئيس المكلف نجيب ميقاتي هي في إطار "تعلية" السقف لانتزاع تنازلات من الرئيس المكلّف، خصوصاً بعدما تبدّى أنّ ميقاتي مصرّ على انتزاع وزارة الطاقة من فريق باسيل، والتي هي "طاقة الفرج" لـ"التيار".


 كذلك يُصعّب باسيل التأليف ويعقّده، بحسب البعض، لأنّه لمس عدم إمكانية حصوله على ما يبغيه من الحكومة العتيدة، وبالتالي باتت هذه العملية الدستورية بالنسبة إليه ورقةً يستخدمها في بازار الانتخابات الرئاسية. وهو يرمي مسؤولية عدم التأليف على ميقاتي للاستفادة من ذلك ورفع المسؤولية عنه شعبياً، فضلاً عن أنّ لديه حساباته على أبواب الاستحقاق الرئاسي، التي تقتضي أجندة سياسية لسيناريو معيّن للمرحلة المقبلة، تستدعي التصعيد في وجه ميقاتي واتهامه بعدم الرغبة في التأليف.


أخبار متعلقة



جميع الحقوق محفوظة 2024