تحدثت مصادر سياسية لصحيفة "الجمهورية" عن صعوبات ماثلة أمام الرئيس المكلف نجيب ميقاتي في كيفية تجاوز التعقيدات المرتبطة ببعض الوزارات، لا سيما ما يتعلق بوزارة الطاقة والمياه والجهة التي ستسند إليها.


وأشارت المصادر إلى عقدة ثانية وأساسية كامنة في وزارة المال، حيث لا يبدو أن ثنائي حركة أمل وحزب الله في وارد التخلي عن كون حقيبة المالية من حق الطائفة الشيعية.

ورأت أن هاتان العقدتان وقد تضاف إليهما عقدة ثالثة مرتبطة بحجم تمثيل بعض الأطراف، قد يطول النقاش حولها، في مرحلة محكومة بوقت قصير، وطول هذا النقاش سيمد تلقائيًا من عمر التكليف ومعه حكومة تصريف الاعمال وصولًا إلى لحظة يفرض فيها الإستحقاق الرئاسي نفسه بندًا أولًا على جدول البلد ويصبح معه تأليف الحكومة آخر الإهتمامات. 


أخبار متعلقة



جميع الحقوق محفوظة 2024