سألت صحيفة "الجمهورية" مسؤولا كبيرا عما اذا كانت زيارة الوسيط الأميركي في ملف ترسيم الحدود البحرية بين لبنان وإسرائيل آموس هوكشتاين ستجعل الأفق البحري مفتوحاً على حلول، فأجاب: كل ذلك رهن بأمرَين


- الأول، نزاهة الوسيط الاميركي وحياديته، وصدق التوجّه نحو اتفاق على الترسيم يؤكّد حقّ لبنان الكامل بحدوده وحقوقه.

- الثاني، قوة الموقف اللبناني. والحسم النهائي لموقف واحد وثابت يحدّد بصراحة ووضوح نقطة الحدود اللبنانية النهائية وأين هو خط الحدود النهائي وأين هو خط التفاوض.

ولفت المسؤول الكبير الى أنّ "نقطة الخلل الاساسية التي يعانيها الموقف اللبناني هي حال الارباك السائدة والضياع بين الخطين 23 و29، فهذان لا يخدمان ابدا الموقف اللبناني، بل يعززان المنطق الاسرائيلي ويتيحان له التسلل للسطو على حقوق لبنان، من هنا لا بد من حسم نهائي لنقطة الحدود، فعند الاساسيات تنتفي الثانويات. وهذا يوجِب الخروج من دائرة التلهّي السياسي بالخلافات والمناكدات، والتعامل مع ملف مرتبط بمستقبل ومصير وطن وشعب، بمسؤولية وعلميّة تؤكد الحق اللبناني بحدوده البحرية الخالصة وثرواته فيها، ذلك انّ استمرارنا في هذا التخبّط سيجعلنا نخسر حقوقنا ونحن نتفرّج عليها".


أخبار متعلقة



جميع الحقوق محفوظة 2024