منذ سنة | لبنان / الأنباء

غابت كلمة «المقاومة» عن الخطب الرسمية للمسؤولين اللبنانيين بمناسبة ذكرى تحرير الجنوب التي حلت أمس، بما فيهم تغريدة رئيس الجمهورية ميشال عون على تويتر، والتي ضمنها دعوة اللبنانيين إلى «وحدة الصف التي أثبتت جدواها، وكانت قادرة على مقارعة آلة العدو العسكرية»، معتبرا «أنها وحدة قادرة على إنقاذ لبنان».

وربما هي المرة الأولى منذ العام 2000 تحل كلمة «المقارعة» محل «المقاومة» في خطب وتغريدات المسؤولين اللبنانيين الرسميين، دون الأخذ بعين الاعتبار ردود فعل الممانعين وفي مقدمتهم حزب الله، الذي تحدث أمينه العام السيد حسن نصرالله عن هذه المناسبة أمس. وقد دعا النائب المنتخب عن دائرة جزين سعيد الأسمر السلطة إلى «السهر على ثلاثية جيش وشعب ودولة».

عمليا انتخاب رئيس لمجلس النواب مع نائبه وهيئة مكتبه مازالت الشغل الشاغل للوسط السياسي في لبنان، ومع انه لم تظهر بوادر أو مؤشرات على موعد إجراء هذه الانتخابات، ولو ان المصادر المتابعة توقعت لـ «الأنباء» ان يكون الثلاثاء المقبل.

وتقول مصادر مقربة من عين التينة، مقر الرئيس نبيه بري المرشح الوحيد ورئيس السن، ان النواب الجدد والتكتلات النيابية مازالت في مرحلة القراءة والمتابعة، وفي التوقيت المناسب تكون الجلسة.

ومع تلقي بري وعد كتلة اللقاء الديموقراطي بانتخابه، فضلا عن نواب آخرين، فإنه قد يحصل على 65 صوتا، وليس أقل، كما تردد.

في هذه الأثناء، يتقاطر النواب على المجلس النيابي للحصول على لوحات زرقاء لسياراتهم، ولحجز مكاتب لهم داخل المجلس، وشكا معنيون في المجلس من تزاحم بعض هؤلاء النواب على لوحة أرقام سيارة الرئيس سعد الحريري، وعلى مفتاح مكتبه في المجلس، إلى درجة إرباك عملية التوزيع.


أخبار متعلقة



جميع الحقوق محفوظة 2024