ابلغت مصادر معارضة إلى "الجمهورية" قولها ان ما يبعث على القلق والتشكيك "هو اولاً، عدم إتمام التحضيرات اللوجستية في مراكز الاقتراع في الخارج". وثانياً، "عدم معالجة الالتباسات والثغرات في توزيع الناخبين، وكذلك الخوف الكبير على صناديق الاقتراع بعد انتهاء العملية الانتخابية، حيث ان الخطر يُحدق بها، سواء في اماكن ايداعها في الخارج، او في اثناء نقلها من الخارج الى لبنان

الا انّ مصادر وزارية اكدت لـ"الجمهورية" انها لا تُعير أذناً لما تسمّيها "الفرضيات اللاواقعية والسيناريوهات الوهمية"، وطمأنت الى "ان انتخابات غير المقيمين ستحصل في مواعيدها وفق الاجراءات التي حددتها الدولة عبر وزارة الخارجية وبالتنسيق خطوة بخطوة مع وزارة الداخلية. وصناديق الاقتراع ستكون بأمان في الاماكن المحددة لإيداعها في الخارج، ومن ثم سيتم نقلها الى لبنان بالقدر الأعلى من الحفاظ عليها"


أخبار متعلقة



جميع الحقوق محفوظة 2024