أعلنت المعارضة السورية متمثلة بغرفتي عمليات «جيش الفتح» و«فتح حلب» عن بدء معركة لفك الحصار عن الأحياء المحاصرة في مدينة حلب، مؤكدة أنها تمكنت من السيطرة على عدة مواقع جنوب المدينة وتدمير آليات تابعة لقوات النظام بالقرب من بلدة الحويز جنونا.

وقال مدير المرصد رامي عبد الرحمن ان «المعركة ستكون طويلة وصعبة» مضيفا «ان الجيش يتلقى الدعم من عدد كبير من الايرانيين ومقاتلين من حزب الله وطبعا من الطائرات الروسية» . 

في غضون ذلك، قال المرصد إن قوات «سوريا الديمقراطية» التي تدعمها الولايات المتحدة تسيطر الآن على 40 بالمئة من مدينة منبج الخاضعة لسيطرة تنظيم الدولة الإسلامية وذلك بعد توغلها مؤخرا وسيطرتها على مناطق مهمة داخل المدينة الاستراتيجية القريبة من الحدود التركية.

سياسيا ابلغ النظام السوري الامم المتحدة امس انه سيشارك في محادثات جنيف المرتقبة في اب المقبل في محاولة جديدة لايجاد حل سياسي للنزاع المستمر منذ اكثر من خمسة اعوام.

وقال رمزي عز الدين رمزي نائب المبعوث الخاص للامم المتحدة الى سوريا ستيفان دي ميستورا عقب لقائه وزير الخارجية السوري وليد المعلم ونائبه فيصل المقداد في دمشق  «اكد لي السيد الوزير ان الحكومة السورية على موقفها من انها ستشارك في المحادثات المنتظر عقدها في خلال اسابيع بنهاية شهر اب المقبل».

وفي طهران،أشار مساعد وزير الخارجية الإيراني للشؤون العربية والإفريقية، حسين جابري أنصاري، لدى استقباله امس دي مستورا إلى تعقيدات الأزمة السورية وسياسات بعض اللاعبين المؤثرين في الأزمة، الرامية لتمرير مآربهم عبر الخيار السياسي بعد أن فشلوا في تمريرها في المواجهة العسكرية.

وفي تطور لافت ظهر وزير الخارجية السوري السابق فاروق الشرع لاول مرة بعد غياب طويل عن مسرح الأحداث قارب الثلاث سنوات. 

ونشرت صفحة «تحرير سوري» على فيسبوك صورة حديثة لفاروق الشرع، وإلى جانبه شخصان. وألمحت بعض المواقع إلى أن الصورة التقطت بمناسبة عزاء.

وبدا فاروق الشرع (78) الذي يقيم في دمشق، متقدما في السن، حيث ظهر إلى جانبه عميد كلية الاقتصاد السابق في جامعة دمشق، مصطفى عبد الله الكفري وعميد كلية العلوم الإدارية والمالية بجامعة اليرموك.

وتزامن هذا الظهور المفاجئ مع قرار العودة الى طاولة المفاوضات الذي أكدت عليه دمشق أمس واحتدام المعركة المصيرية في حلب. 



أخبار متعلقة



جميع الحقوق محفوظة 2024