منذ سنتين | لبنان / الجمهورية

أكدت مصادر معارضة أن الامور شديدة الوضوح بالنسبة لها، وبناءً على ذلك، هي لا تصدّق رئيس الجمهورية حينما يؤكّد على إجراء الانتخابات النيابية، لأنّه في حقيقة موقفه لا يريد انتخابات، معتبرة أنه يعتقد انّ تعطيل إجرائها، سيعطّل حتماً الانتخابات الرئاسية، وقد سبق له ان أعلن صراحة انّه لن يسلّم الفراغ. وتبعاً لذلك فإنّ كل قوى المعارضة متضافرة لمنع تحقيق هذا الهدف مهما كان الثمن، لأنّ هذا الامر يفتح البلد على خراب.

وفي المقابل، يلقي فريق رئيس الجمهورية ميشال عون وحلفاؤه وتحديداً حزب الله، تهمة السّعي إلى تعطيل الانتخابات على "الفريق المعادي"، ويركّزون بالدرجة الأولى على القوات اللبنانية.

واما السبب، فأوضحت مصادر مؤيّدة لعون وتياره لـ"الجمهورية"، أن القوات اللبنانية باتت تدرك انّ ساعة الحقيقة قد دنت، وكل الشعارات التي رفعتها واستثمرت عليها منذ 17 تشرين الاول 2019، وشكّلت وقوداً لـ"الثورة"، لن تمكّنها من تحقيق التغيير الذي وعدت به، بل انّ الانتخابات ستأتي بنتائج عكسية، وإحراجية لـ"القوات" قبل أي فصيل معارض او حراكي آخر، حيث ستعيد تأسيس الخريطة النيابية الحالية ولن تغيّر فيها شيئاً، بل ربما ستزيد من اكثريتها.


أخبار متعلقة



جميع الحقوق محفوظة 2024