منذ سنتين | تكنولوجيا / 24.ae

طور علماء مادة خفيفة مثل البلاستيك، لكنها أقوى من الفولاذ والزجاج المضاد للرصاص لحماية شاشات الهواتف الذكية.

تحقق المادة التي ابتكرها خبراء من معهد ماساتشوستس للتكنولوجيا شيئًا، كان يُعتقد بأنه مستحيل منذ فترة طويلة وهي البلمرة في بعدين.

البلمرة هي عملية يتم من خلالها ضم ذرات صغيرة تسمى المونومرات معًا، عادةً لتشكيل سلاسل طويلة تشبه السباغيتي تسمى البوليمرات. يمكن بعد ذلك تشكيلها في كائنات ثلاثية الأبعاد، عن طريق القولبة بالحقن.

غير أن الباحثين نجحوا في إنشاء مادة تتجمع ذاتيًا في صفائح ثنائية الأبعاد تشبه اللازانيا أكثر من السباغيتي.


تتراكم هذه الألواح، التي يطلق عليها اسم البرولميريدات، فوق بعضها البعض ويتم تثبيتها معًا بواسطة روابط هيدروجينية قوية، مما يجعل المادة الكلية قوية للغاية.

إلى جانب تعزيز أغلفة الهاتف، يمكن أيضًا استخدام البوليمر كطلاء واقي على أجزاء السيارة، أو كمواد بناء كبيرة الحجم.

قال البروفيسور مايكل سترانو، الذي قاد الدراسة: `" باستخدام هذه المادة، يمكنك تقوية الكثير من الأشياء، إذ أن لها خصائص غير عادية للغاية ونحن متحمسون جدًا لذلك."

تحتوي المادة على "معامل مرن"، وهو مقياس للقوة المطلوبة وهو أكبر بأربع إلى ست مرات من الزجاج المضاد للرصاص، ونظرًا لأن المادة تتجمع ذاتيًا، يمكن إنتاجها بسهولة بكميات أكبر، وفق ما أوردت صحيفة ديلي ميل البريطانية. 


أخبار متعلقة



جميع الحقوق محفوظة 2024