منذ سنتين | لبنان / الجمهورية

لفتت اوساط قريبة من 8 آذار، الى انّ "الرياض تعرف كما باريس انّ ما لم يتحقق بعد اغتيال الرئيس رفيق الحريري، وخلال حرب تموز 2006، لن يتحقق الآن بطبيعة الحال، ولذلك يبدو ما ورد في البيان الختامي من لوازم "الاكسسوار السياسي" لزيارة الرئيس الفرنسي ايمانويل ماكرون، ليس أكثر، خصوصاً انّ موازين القوى الخارجية والداخلية لا تسمح حالياً بانتزاع السلاح عنوةً من الحزب.

وكشف المطلعون في حديث لصحيفة "الجمهورية"، انّ ماكرون أبلغ إلى رئيس الحكومة نجيب ميقاتي انّه يعرف توازنات لبنان ويحترمها "وليس مطلوبا الصدام مع أحد، في إشارة ضمنية الى حزب الله" ويُنقل عن ميقاتي قوله انّ ماكرون هو هبة السماء للبنان، مشيداً بالاهتمام الذي يبديه حيال هذا البلد "الذي أصبح قضيته اليومية".

 ولفت المطلعون الى انّ علاقة ميقاتي بالرئيس الفرنسي تطورت كثيراً، على المستويين الشخصي والسياسي، خلال الاشهر القليلة الماضية، بحيث انتقلت من عادية الى مميزة منذ تولّي "النجيب" رئاسة الحكومة.


أخبار متعلقة



جميع الحقوق محفوظة 2024