منذ سنتين | لبنان / وكالة وطنية

* مقدمة نشرة اخبار "تلفزيون لبنان" 


التعاطي الهادئ والايجابي كفيل باجتراح الحل المنشود للوضع القائم  وتشاور داخلي واخر خارجي لتجنيب لبنان اي تداعيات في العلاقات الاخوية مع  الدول العربية الشقيقة رئيس الجمهورية العماد ميشال عون واصل اتصالاته لمعالجة تداعيات قرارات دول خليجية ردا على تصريح وزير الاعلام جورج قرداحي وتشاور مع رئيس الحكومة نجيب ميقاتي في الخطوات الواجب اعتمادها.


اليوم وغدا العين على غلاسكو في اسكتلندا حيث يجري رئيس الحكومة نجيب ميقاتي مروحة واسعة من اللقاءات على هامش مؤتمر الامم المتحدة السادس والعشرين للأطراف في الاتفاقية الإطارية بشأن التغير المناخي (COP26 بمشاركة وفود تمثل نحو مئتي دولة. 


واللقاءات عمليا تصب كلها في اتجاه دعم مهمة الرئيس ميقاتي والتأكيد على ثبات الوضع الحكومي اللبناني كما علم تلفزيون لبنان.

وفي هذا الاطار تبلغ الرئيس ميقاتي من امير قطر الشيخ تميم بن حمد آل ثاني انه سيوفد وزير الخارجية الشيخ محمد بن عبد الرحمن آل ثاني الى بيروت قريبا للبحث في السبل الكفيلة بدعم لبنان ولاستكمال البحث في الملفات المطروحة ولا سيما معالجة الازمة اللبنانية - الخليجية.

وأكد الرئيس ميقاتي لنظيره الكويتي الشيخ صباح خالد الحمد الصباح حرص لبنان على العلاقة الوطيدة مع دول مجلس التعاون الخليجي والعمل على معالجة اي ثغرة تعتريها بروح الاخوة والتعاون.

وسمع الرئيس ميقاتي من المديرة العامة لصندوق النقد الدولي كريستالينا جورجييفا أن صندوق النقد الدولي عازم على مساعدة لبنان للنهوض من ازمته الحالية.


                          ====================



* مقدمة نشرة اخبار "تلفزيون ان بي ان"

هل تشكل قمة المناخ فرصة لتبديد الغيم الذي يلبد العلاقة بين لبنان ودول خليجية؟  

في أجندة لقاءات رئيس الحكومة نجيب ميقاتي في غلاسكو لقاء مرتقب اليوم مع الرئيس الفرنسي ايمانويل ماكرون فيما لم يتم بعد تأكيد إمكانية ترتيب لقاء بينه وبين وزير الخارجية الأميركية انتوني بلينكن الذي يرافق الرئيس الاميركي جو بايدن الى قمة المناخ

الأكيد أن ميقاتي حقق في لقاءاته خرقا خليجيا بإجتماع مع أمير قطر الشيخ تميم بن حمد آل ثاني الذي أشار إلى انه سيوفد وزير خارجيته الى بيروت قريبا للبحث في السبل الكفيلة بدعم لبنان لمتابعة الملفات المطروحة ولا سيما معالجة الازمة اللبنانية- الخليجية

كذلك اجتمع رئيس مجلس الوزراء مع نظيره الكويتي الشيخ صباح خالد الحمد الصباح الذي شدد على حرص بلاده على لبنان وسعيها المستمر لدعمه في كل المجالات وفي الوقت ذاته حرصها على وحدة دول مجلس التعاون الخليجي

هذا ودعا وزير الخارجية عبدالله بو حبيب المملكة العربية السعودية إلى الحوار لحل الأزمة الراهنة والمشاكل العالقة لكي لا تتكرر الأزمة ذاتها في كل مرة.

في شأن آخر وأمام الفصول المتلاحقة من استباحة الدستور وتجاوز إستحقاقاته المنصوص
عنها والمتعلقة بإجراء الانتخابات النيابية الفرعية وخلق نزاعات دستورية مرتبطة بقانون الانتخابات تحقيقا لمصالح تيار سياسي أكد المكتب السياسي لحركة امل ان اللبنانيين لمسوا بأيديهم وشاهدوا بأم العين صفحات فشل هذا التيار واحدة تلو الأخرى.

مشددا على أن إجراء الانتخابات النيابية بموعدها وتأمين شروط ومستلزمات نجاحها هو شأن وطني عام لا يجوز أن يقدم أي طرف سياسي ونتيجة لأزماته الخانقة على افتعال أي مشكل أو إثارة أية شكوك من أجل تطيير الانتخابات وإدخال البلد في آتون ازمات تستعصي يوما بعد آخر وكأن لبنان متروك للأقدار التي تضرب بساحته حدثا تلو حدث من دون أن يرتقي الكثير ممن يتنكبون المسؤوليات إلى تحمل مسؤولياتهم والدفع بإتجاه ايجاد الحلول للمشاكل التي يعاني منها اللبنانيون جميعا في مختلف مناطقهم وإنتماءاتهم في حياتهم ومعيشتهم.


                          =====================

* مقدمة نشرة اخبار "تلفزيون الجديد"

تحولت الخلية الوزارية إلى خلايا نائمة في بيروت  ونشطت مجموعة عمل نجيب ميقاتي الانغماسية في اسكتلندا فرئيس الحكومة وبعد بلاغ الواتس آب للوزراء المذيل بعبارة "اللهم اشهد أني بلغت".

استدعى المناخ اللبناني إلى قمة غلاسيكو وأسهم في ارتفاع حرارة أرضها ومن الرئيس الفرنسي إلى انجيلا ميركل فصندوق النقد والاتحاد الأوروبي فزعماء الكويت وقطر ثم ماكرون مكرر مساء كانت لقاءات فيها من الود ما طفح  لكن الخطوات العملية على الأرض ظلت مرهونة باستقالة وزير الإعلام جورج قرادحي أولا  ثم  لكل حادث خليجي حديث.

ولم يحصد ميقاتي سوى دعم تنفيذي من دولة قطر التي سبق واختبرت مر المقاطعة وأعلن أميرها إيفاد وزير خارجيته إلى بيروت قريبا وما عاد سرا أن حكومة ميقاتي ووزراءها السنة يمهدون لخروج وزير الإعلام من الطقم الوزاري المهدود.

لكن في مقابل رصد لترددات الهزة على الثنائي الشيعي وما إن كان سيسير " بقبع " قرداحي أم سيحتكم إلى حكومة الضرورة وبقاء الميقاتي صامدا في وجه الريح  وبينما لم يخرج عن الثنائي أي بوادر تؤسس لمرحلة العاصفة الوزارية.

فإن التدخل الاميركي على خط الأزمة بهدف إيجاد تسوية بدا أنه يثبت ميقاتي في موقعه ويعمل لعدم انهيار الحكومة لتأمين هدفين على الأقل وهما: المفاوضات مع صندوق النقد واجراء الانتخابات النيابية في مواعيدها وبرسم مشهد سريالي للمرة الأولى يتبدى أن من يريد إبقاء الحكومة هما الاميركيون وحزب الله وإن على غير خط استواء.

وإذا كان للأطراف التي تخوض المعركة مع لبنان "مأرب" سياسي بوقف ما سمته السعودية "هيمنة" حزب الله على القرار واستيلاءه على لبنان فإن ذلك لن يتغير باستقالة وزير ولا بإقالة الحكومة برمتها، والطريق الوحيدة للتغيير ستكون عبر إجراء الانتخابات النيابية والصناديق الديمقراطية التي تقرر بمفردها أي طبقة سياسية يريدها الناس. وما إذا كان الشعب سيختار أكثرية مغايرة عن التي تتتحكم بالقرار حاليا. فنتائج هذه الانتخابات الحرة ستحدد موازين القوى وتفرز الصالح من الطالح.

لكن هل دعمت دول الخليج سابقا قوى ديمقراطية وشعبا طامحا للتغيير أم أن تمويل الثمانمئة مليون دولار الشهير أغدق على مكونات عاثت فسادا وشاركت قوى الهيمنة في الاستيلاء على السلطة؟  كان دعما لشخصيات وتيارات وأحزاب شريكا مضاربا في الحكم ولم يسجل أن استنهضت قوى مدنية ديمقراطية محايدة تريد التغيير.

ولما كانت الانتخابات لناظرها قريبة، فلماذا لا يعمل من اليوم على استصلاح الاراضي السياسية لتحديد البذور الفاسدة من تلك الصالحة للسقي.
وإلى ذاك الحين، فإن الازمة جاثمة  تكبر ولا تتقلص،  فوزير الإعلام حصن موقعه وموقفه التفاوضي بأن لا استقالة قبل تحصيل ثمن للبنان.  

أما رئيس الحكومة فيرمي أثقاله على قمة المناخ للتعديل في درجات حرارة الأزمة وهو  " يرك " على المسؤولين الاوروبيين والاميركيين من دون استسقاء حل من العرب او من الجامعةالعربية التي دعت اللبنانيين الى رأب الصدع وسدد لنا  امينها العام احمد ابو الغيط  بيانات وقصائد بالترابط العربي  في وقت ان جامعته نفسها لم تتمكن من اعادة اللحمة العربية بين دولها.



أخبار متعلقة



جميع الحقوق محفوظة 2024