منذ سنتين | لبنان / وكالة وطنية


دعا رئيس "اللقاء الديموقراطي" النائب تيمور جنبلاط جميع الفرقاء والمعنيين الى "ضبط النفس والتخفيف من حدة التوترات والتشنجات ومنسوب الحملات السياسية والاعلامية التي رافقت وترافق ما حصل بشكل مؤسف في منطقة الطيونة وتداعيات تلك الاحداث الأليمة التي شهدناها، بهدف وأد الفتنة ومنع إعادة عقارب الساعة الى الوراء، بغية عودة الامور الى نصابها الصحيح".

وشدد جنبلاط على "احترام الحريات العامة وأحقية التظاهر السلمي والتعبير عن الرأي ضمن القوانين المرعية الاجراء، وعدم التعرض لهذه الثوابت والمرتكزات تحت أي ظرف من الظروف، ورفض العنف بكل أشكاله وأنواعه، والركون الى القضاء من أجل القيام بواجباته الكاملة، والإسراع في التحقيقات المطلوبة لكشف ملابسات الاحداث التي جرت بمنأى عن أي تشكيك أو ضغوط".

وأردف جنبلاط: "إن لبنان الدولة والوطن أحوج اليوم كما جميع أبنائه اللبنانيين الى التخفيف من وطأة التحديات الاقتصادية والاجتماعية والصحية والازمات الخانقة التي يعيشها. ونتطلع الى اجراء الاصلاحات الضرورية لوقف التدهور الحاصل في عناصر مقوماته وأسسه والحد من الهجرة المتفاقمة والمقلقة وخصوصا لشبابه".

كلام النائب جنبلاط ورد ضمن استقبالات السبت في قصر المختارة، حيث عرض مع وفود وشخصيات زارته أوضاع المواطنين وقضايا اجتماعية وحياتية وانمائية ومطلبية عامة، في حضور النواب: أكرم شهيب، بلال عبد الله، فيصل الصايغ، وائل ابو فاعور، وامين السر العام في الحزب التقدمي الاشتراكي ظافر ناصر، ومستشار النائب جنبلاط حسام حرب.


أخبار متعلقة



جميع الحقوق محفوظة 2024