منذ سنتين | العالم / وكالات

أعلن البيت الأبيض، الجمعة، أن الرئيس الأمريكي جو بايدن وقع تشريعا لتقديم المساعدة للمسؤولين العسكريين والحكوميين الذين عانوا من "متلازمة هافانا".

بايدن يوقع قانونا لمساعدة عسكريين يعانون من تقرير أمريكي يكشف عن السبب المحتمل وراء "متلازمة هافانا"
وقال بايدن: "وقعت اليوم على قانون هافانا لضمان بذل كل ما في وسعنا لدعم موظفي الحكومة الأمريكية الذين عانوا من ظروف صحية غير طبيعية، وأود أن أشكر الكونغرس على تمرير هذا التشريع بدعم إجماعي من الحزبين، وإرسال إشارة واضحة بأننا نهتم".

وأضاف: "القانون سيشمل جميع الموظفين المدنيين وضباط المخابرات والدبلوماسيين والعسكريين في جميع أنحاء العالم من الذين يعانون من مشاكل صحية غير طبيعية".

وشدد بايدن، على أن "مكافحة مثل هذه الحوادث من الأولويات الرئيسية لإدارته"، مؤكدا على أنه "سنستخدم جميع موارد الحكومة الأمريكية لتقديم رعاية طبية من الدرجة الأولى للضحايا وفهم هذه الحوادث، بما في ذلك تحديد أسبابها والمسؤولين عنها".

ووافق الكونغرس الأمريكي على مشروع قانون المدفوعات للموظفين المدنيين الأمريكيين المصابين "بمتلازمة هافانا" في نهاية سبتمبر الماضي، وهي تنص على "مدفوعات مالية للمسؤولين الحكوميين والجيش الذين أصيبوا أثناء الخدمة بأضرار دماغية في الخارج وعلى الأراضي الأمريكية".

ولوحظت مظاهر "متلازمة هافانا" بين الدبلوماسيين الأمريكيين في كوبا عامي 2016 و2017، وكذلك في الصين عام 2018، إذ زعم أن الدبلوماسيين تعرضوا لتأثيرات صوتية لها آثار صحية طويلة المدى. وسجلت كذلك حالات توعك شبيهة بـ"متلازمة هافانا"، بحسب تقارير إعلامية، لدى ممثلين أمريكيين في إفريقيا وطاجيكستان.

ومن المتوقع أن تستكمل المخابرات الأمريكية تحقيقاتها في "الهجمات" التي تسببت في المتلازمة هذا العام، لكن وفقا للمصادر، قد يتم تعديل التوقيت ولا يوجد تقرير علني في الخطط.


أخبار متعلقة



جميع الحقوق محفوظة 2024