منذ 7 سنوات | لبنان / وكالة وطنية

* مقدمة نشرة أخبار "تلفزيون لبنان" 



بدأت الأجواء اللبنانية تتلقى صدمات العاصفة أمطارا الليلة وغزيرة غدا لتستمر حتى يوم الخميس والثلوج التي تتساقط على المرتفعات البعيدة وتنحدر حتى ارتفاع تسعمائة متر.


وفيما وصلت العاصفة الجوية بدأت العاصفة الحكومية بالرحيل وثمة كلام على إعلان التشكيلة الوزارية خلال اليومين المقبلين. وقالت أوساط سياسية إن هذا الإعلان ليس بالضرورة على ارتباط بزيارة النائب سليمان فرنجيه للقصر الجمهوري وإنما هو متصل بتبديل بعض الحقائب وهناك تفاؤل في هذا الإتجاه.


وأضافت ان تبديل الحقائب يشبه تبادل بعضها بين أطراف سياسية وليس شخصيات وكما أشار فرنجيه الى تولي المردة حقيبة الأشغال فإن ذلك يعني إعطاء حزب القوات اللبنانية حقيبة بديلة قد تكون وزارة العمل.


وأكدت الأوساط نفسها أن مطبخ التشكيل يعمل على مدار الساعة وأن ولادة الحكومة منتظرة لافتة الى ما قاله الوزير جبران باسيل من أن تأليف الحكومة تحصيل حاصل والمهم قانون الإنتخاب. ومن المعلوم أن تفاهما قد تم على الفصل بين تشكيل الحكومة وإقرار قانون للإنتخاب على يد الحكومة نفسها التي تضع مشروعا للقانون.


وفيما يواصل الرئيس المكلف بتشكيل الحكومة سعد الحريري اتصالاته برزت زيارة النائب فرنجيه لبكركي وعين التينة وجولة وفد من تكتل التغيير والإصلاح تميزت بزيارة معراب كما بزرت مقابلة رئيس الكتائب النائب سامي الجميل لرئيس الجمهورية.


بداية من تحرك فرنجيه وإعلانه قبول حقيبة الأشغال.



================================




* مقدمة نشرة أخبار ال "أم تي في" 


انجاز تشكيل الحكومة لم يعد يتعلق بتمسك الثنائي الشيعي بحقيبة الاشغال للنائب فرنجيه وبرفض الثنائي المسيحي الامر، المسألة باتت ابعد من حقيبة وازنة واكبر، فالطريق الى التشكيل لن يفتح قبل التخلي عن امور يرفض العهد ان تفرض عليه وقبل تبديد جبل الحرد الذي لا يكف عن الارتفاع بين الرئيس ميشال عون والنائب فرنجيه، فرئيس الجمهورية يريد تربية فرنجيه بحقيبة التربية ورئيس المردة يتمرد حتى انه رفض مسايرة البطريرك الراعي ولو باتصال بالواسطة ببعدا كسرا للجليد.


ولن تتوقف المشاكل عند هذا الحد اذ يحرص البعض على تصوير عقدة التشكيل وكأنها بين مالكي حقائب ومستوفي حقائب ويوحي هذا البعض وكأن لا رأي للرئيس المكلف في ما يؤلف او للقوات في ما ستمنح من حقائب مستسهلا فكرة اقناعه واقناعها بالقبول بأية حقيبة بدليل اعلان النائب فرنجيه من عين التينة بان الاشغال له هدية من بري، متحسسا هول الصورة اوفد رئيس المجلس معاونه على حسن خليل الى بيت الوسط لتبريد الاجواء وسط تسويق غير مسند حتى الساعة عن تذليل للعقد قد يطيح اعلان ولادة الحكومة.



===============================




* مقدمة نشرة أخبار "الجديد" 


بين حلب والحكومة وعد ترجم إلى مواعيد أيام أقرب إلى الساعات ويعلن تحرير مدينة هجرت تاريخها الأثري وأصبح بنيانها أثرا بعد عين وأيام تبدو أقرب وتعلن حكومة الرئيس سعد الحريري من القصر الرئاسي بعد تلزيم أشغالها لتيار المردة بمنحة قدمها الرئيس نبيه بري "أبو سليمان" فزعيم تيار المردة سليمان فرنجية اختار بري أبا سياسيا له في رفض واضح لأبوية رئيس الجمهورية ميشال عون. مكرمة بري عبر هبة الأشغال لفرنجية سبقتها وساطة الأب الروحي البطريرك بشارة الراعي الناشط بين عون وفرنجية لترتيب اتصال أو لقاء بين الطرفين ومع حل عقدة الأشغال وتجييرها من أمل الى المردة يكون الرئيس بري قد أسدى خدمة للوطن بإنهاء صلاحية الوزير غازي زعيتر وتحويل وزارة الأشغال إلى يوسف فنيانوس رجل المردة الظل وأحد صانعي سياستها وبترتيب حقائب الحكومة وتوزيعها أصبح الحريري على أبواب بعبدا وضمن مهلة تتراوح بين الأربعاء والخميس المقبلين وسريعا البحث إلى قانون الانتخاب في اجتماع بين التيار الوطني الحر والقوات حيث جرى التأكيد على قانون يوفر الشراكة والتمثيل والشفافية وقال النائب ابراهيم كنعان إننا منفتحون على أي قانون يضمن هذه الأساسيات فيما أعلن النائب أنطوان زهرا أن المساعي يجب ألا تتوقف لإنتاج قانون انتخابي جديد. واستنادا الى قسم سياسي قطعه الوزير جبران باسيل فإن التيار قام بتصحيح التمثيل في رئاسة الجمهورية وسوف يصححه في الحكومة ولاحقا في المجلس النيابي مانحا الحكومة صفة الوضع الانتقالي الذي سينتج قانون الانتخاب. 


وأسرع من الحكومة والقانون تطورات حلب سواء في الميدان أم في السياسة فمع استعادة المدينة ومتفرعاتها الشرقية يستعيد النظام اعتراف العالم وضمنا صلوات الحبر الأعظم وفي رسالة لافتة تسلم الرئيس السوري بشار الأسد رسالة من البابا فرنسيس أكد فيها إدانة الفاتيكان الصريحة لكل أشكال التطرف والإرهاب وتترجم هذه الرسالة الدور السياسي المضمر الذي اضطلع فيه الفاتيكان على صعيد الحرب السورية وإخماد نارها ودعم شعبها وهو الدور الذي رفع أجراس الكنائس الكاثوليكية في العالم رفضا لأي عدوان على سوريا وأوقف قبل عامين قرارا للرئيس باراك أوباما الذي كان على قاب غزو هذا البلد النازف.



==============================




* مقدمة نشرة أخبار "المستقبل" 


التفاؤل عاد ليحيط بعملية تأليف الحكومة، والامور تسير نحو الايجابية اذا ما صدقت النوايا.


النائب سليمان فرنجية زار بكركي وقال: إن البطريرك الراعي هو بي الكل، ثم انتقل إلى عين التينة حيث أعلن حصوله على حقيبة الأشغال. وقال: وصلنا حقنا من الرئيسين نبيه بري وسعد الحريري.


التفاؤل في بيروت يقابله الحزن والموت في حلب، التي لا تزال تتعرض لأكبر مجزرة في تاريخ سوريا، ولعملية تهجير ممنهجة، وإبادة كلية لمعالم الحضارة، دون تفريق بين البشر والحجر.


الابادة حطت رحالها ايضا في محافظة حماة حاصدة ارواح اكثر من ثمانين شخصا ارتكبتها طائرات بشار الاسد بغاز الكلور.


والحزن كذلك، خيم على مصر التي شيعت ضحايا تفجير الكنيسة البطرسية، وسط اجواء من الغضب العارم. وكشف الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي هوية الانتحاري الذي نفذ الهجوم بحزامه الناسف، واعلن اعتقال اربعة بينهم امرأة يشتبه بانهم على صلة بالاعتداء.



=================================




* مقدمة نشرة أخبار ال "ال بي سي" 


الرئيس بري قدم عرضا بإعطائنا حقيبة الاشغال، ومرشحنا يوسف فنيانوس، اذا كانت هذه هي العقدة الاخيرة لخروج الدخان الابيض للتشكيلة الحكومية، فهذا يعني ان العملية قد انتهت، ولكن بقي ان توافق القوات اللبنانية على هذا التطور باعتبار ان الاشغال كانت قد اعطيت لها، فهل يكون البديل منها حقيبة الصحة؟


التشكيلة الحكومية في عنق الزجاجة، في انتظار ما سيكون عليه موقف القصر الجمهوري ومعراب، فإذا كان رد الفعل ايجابيا يحمل الرئيس المكلف التشكيلة بالصيغة النهائية ويعرضها على رئيس الجمهورية، اما اذا لم تنضج الامور في شكل نهائي فمن المستبعد ان تعلن التشكيلة في الساعات الاربع والعشرين المقبلة.


بعيدا من السياق الحكومي الداخلي، تطوران خارجيان، الاول يتمثل في ان مدينة حلب على شفير السقوط النهائي في يد النظام، والثاني السرعة التي كشفت فيها مصر من يقف وراء تفجير الكنيسة.



================================




* مقدمة نشرة أخبار ال "أو تي في" 


لا البطريرك الراعي اتصل بالرئيس عون في حضور فرنجية، ولا الرئيس عون رفض الكلام مع رئيس المردة، وكل ما تم تداوله في هذا الإطار خارج على الحقيقة، لا بل من نسج الخيال، على عكس اللهجة التصعيدية التي فاجئ بها نائب زغرتا الصرح البطريركي وعين التينة معا. 


وبناء عليه، تشير معلومات الـ OTV إلى ان تطورات الساعات الاخيرة، تضع المسار الحكومي أمام احتمال من إثنين: الأول: عودة الأمور إلى النقطة الصفر، بحيث تكون النبرة العالية إعلانا صريحا بفشل مساعي الأيام الفائتة التي دخل على خطها أكثر من ساعي خير، من أجل إنجاز التشكيلة الحكومية قبل الأعياد، لتكون بداية العام الجديد بداية معالجة الملفات الداهمة، التي يبقى أبرزها إلى الشؤون الحياتية الموروثة. 


إقرار قانون انتخابي جديد يحقق عدالة التمثيل، وإجراء الانتخابات النيابية التي تشكل بعدها عمليا، حكومة العهد الأولى. وهذا الهدف بالتحديد هو ما حمله وفد من نواب التيار الوطني الحر، بدأ جولة على الكتل النيابية، تثبيتا لمطلب قانون الانتخاب الجديد على أساس النسبية، مع رفض التمديد. أما الاحتمال الثاني، فيبني على الحراك الأخير، بسلبياته وإيجابياته، على اعتبار أنه رمى حجرا في المياه الراكدة، ولا بد أن يفضي في نهاية المطاف خروجا بحل باتت معالمه واضحة، وطبخته على نار حامية. بعد اكتمال الاتفاق بين القوى الأساسية على شكل حكومة المرحلة الانتقالية، والأهداف المرسومة لها. وأمام الاحتمالين متساويي الحظوظ، الأنظار نحو إلى رئيس الحكومة المكلف، الذي يعود إليه وضع التشكيلة الحكومة تمهيدا لرفعها إلى رئيس الجمهورية، مع العلم أن إعلان فرنجية من عين التينة اليوم أن رئيس بري تنازل له عن الأشغال التي تطالب بها القوات، يطرح أسئلة حول حقيقة موقف معراب من هذه النقطة بالتحديد. لكن، قبل قصة الحكومة، وهل تبلغ نهايتها السعيدة أم لا، البداية مع قصة مريم، التي ابتعدت السعادة عنها منذ الطفولة، بفعل العنف الممارس عليها من شقيقها وزوجته.



================================




* مقدمة نشرة أخبار "المنار" 


سعيدة هي حلب، فشيخ احيائها عاد ومعه بستان القصر والكلاسة وصولا الى جسر الحاج ايذانا بقرب التئام كامل اوصالها وتبديد حلم التكفيريين بالمدينة الشهباء الى الابد.


ميدان اطبق على الارهابيين ايما اطباق، حتى استحالت المساحة المتبقية الى شبه سجن صغير لهم لن يخرجهم منه الا الاستسلام او مسارعة رعاتهم الاميركيين والاوروبيين والاقليميين الى ابرام تعهد ينقذ بقاياهم وينقلهم الى خزان الموت في ادلب، رعاة حاولوا استنقاذ اوراق النصرة وأخواتها بأوراق داعش، فمنا افلحوا بالتضليل على بنيان النصر في حلب بأعمدة تدمر، فالخرق المؤقت هناك لن يطول، والجيش والحلفاء يكملون الاستعداد.


وليكتمل المشهد كانت رسالة بابا الفاتيكان الى الرئيس السوري المحملة بكل تعابير التعاطف العميق مع سوريا نموذج العيش المشترك كما قال، وادانته لكل اشكال التطرف والارهاب، ارهاب هو نفسه يقتل في سوريا، وقتل بالامس في مصر مصلي كنيسة الاقباط، وسيقتل حيث تمكن او اراد مشغلوه فعل خراب.


في لبنان، وبفعل اخ كبير هو الرئيس نبيه بري، قصرت المسافة بين الحكومة والولادة، وباتت الطرق معبدة بالاشغال التي سيشغل حقيبتها تيار المردة ممثلا بالمحامي يوسف فنيانوس كما اكد الوزير سليمان فرنجية من عين التينة، وبعين بكركي نظر الوزير فرنجية الى العلاقة مع الرئيس ميشال عون مبديا كل استعداد للقاء بالطريقة التي يرتئيها البطريرك.



================================




* مقدمة نشرة أخبار ال "أن بي أن" 


اقتربت ولادة الحكومة فهل تكون في الساعات ال48 المقبلة؟ الكرة باتت في ملعب الرئيس سعد الحريري لحسم ما تبقى من عقد مع القوات والتيار الوطني الحر بشكل اساسي بعد ان ادى الفريق الذي يفاوض باسمه الرئيس نبيه بري قسطه للعلى مسهلا عملية التاليف الى اقصى حدودها بتنازل حركة امل عن حقيبة الاشغال العامة لتيار المردة، فما هي العقد المتبقية عند الاخرين؟ هل بتوزيع حقائب التريبة والصحة والعدل؟ يبدو ان الاتجاه هو نحو تاليف حكومة ثلاثينية انسجاما مع عنوانها الوحدة الوطنية ومهامها التحضير للانتخابات النيابية بورشة عمل لا تستثني احدا.


زعيم المردة تنقل بين بكركي وعين التينة وفي المحطتين بدا منفتحا ملتزما بتحالف وثيق مع حركة امل ترجم نفسه في حقيبة الاشغال وشكر الرئيس نبيه بري والاستعداد للقاء رئيس الجمهورية بالطريقة التي يراها البطريرك بشارة الراعي مناسبة.


في تدرج المسار الحكومي بدت حركة امل حريصة على لم الشمل الوطني ملتزمة مع الحلفاء الى ابعد مدى تسهل ولادة الحكومة مرة جديدة من اجل المصلحة العامة ،ليس جديدا على حركة امل نهجا تلتزمه عمره سنوات ،سنوات نضال وتضحية ووطنية ترجمته يوما في الحكومة مع الوزير فيصل كرامي وتكررها اليوم مع المردة لكن ماذا يفعل الاخرون ؟ ان غدا لناظره قريب .


في المنطقة اقتربت مرحلة تحرير حلب بالكامل بعدما ضيق الجيش السوري على المسلحين في أقل من اثنين في المئة من مساحة المدينة فارتفعت اصوات المجموعات تطالب بفتح ممرات للهروب من حلب. 


وقائع الشهباء هي في اولوية المشهد السوري رغم احتلال "داعش" لتدمر واتخاذها مكانا رديفا للرقة لكن تدمر ستحرر بعد حلب ولم ينجح التنظيم في اشغال السوريين ولا الروس عن خطوات الشمال.


"داعش" نفسه يخطط لاستمالة المهزومين في جبهة النصرة وتذويب المجموعات في تنظيمه كما بدا في عرض عضلاته من العراق الى سوريا ومصر وليبيا ونيجيريا.


المصريون رصوا الصفوف خلف قيادتهم وجيشهم لا تغرهم محاولات التطرف استنادا الى نزاعات طائفية حتى باتت المعادلة في المنطقة قائمة على اساس كلما زاد الارهاب ازدادت اوصال الوحدة الوطنية عند الشعوب.



============================================================== 




أخبار متعلقة



جميع الحقوق محفوظة 2024