جدد رئيس الهيئة التنفيذية في "حركة امل" مصطفى الفوعاني خلال ندوة رمضانية عبر تطبيق zoom، ان "الوضع الاجتماعي والاقتصادي في لبنان، بات يشكل ارضية للانفجار، فالاسعار مرتفعة وفاحشة الاحتكار، والمصارف تمارس اعلى درجات إذلال المواطنين، وجنى اعمار اللبنانيين يكاد يضيع بين سياسات نقدية تمنعهم من ودائعهم، وطلاب لبنان في الخارج مهددون بمستقبلهم العلمي والوضع الصحي بات مقلقا".

وتابع الفوعاني: "مازال البعض يمارس هواية التعطيل بتشكيل حكومة، وكأنه لا يرى ولا يسمع انين المحرومين والفقراء في هذا الوطن، وفي هذا الشهر الفضيل، حيث تنعدم إنسانية المحتكرين، وتزداد سادية بعض التجار، ويزداد القلق والتوتر ويغدو الخوف على الحاضر والتوجس من المستقبل وغياب الرؤية واضمحلال الحلول سمة أبرز للواقع المأزوم".

أضاف الفوعاني: "لايزال الرئيس نبيه بري يسعى لإنقاذ الوطن عبر مبادرة تلو مبادرة، وتقديم رؤية للخروج من النفق المظلم، ويعمل جاهدا لتذليل عقبات طي عقبات، وبالمقابل مازال البعض يعيش عقدا دانكوشتية ويستحضر كل امر خلافي، ويتهرب من حلول تنقذ واقعنا، وتفتح كوة أمل في ليلنا الدامس، لهؤلاء الذين ما زالوا في شرنقة ماض لم يجر الا الويل والدمار والفقر والجوع وهذه مواقف لا تعبر الا عن نظرة سطحية، وهوة عميقة في الارتقاء الى مستوى المرحلة الراهنة، والتبدلات الحادة،في المنطقة :انتم تحفرون في ذاكرة الوطن وابنائه صورة قاتمة والتاريخ لن يرحمكم".

ورأى الفوعاني ان "الحل من خلال تصفية النوايا، والاقلاع عن سياسة التسلط، في حين يدير العالم ظهره للبنان، ولم يعد هناك من يهتم بما يحصل عندنا، فليسارعوا الى التجاوب مع مساعي الرئيس نبيه بري الانقاذية، والتحلق حول مواقفه الوطنية ونظرته العميقة".

وختم منبها، من عدوانية الاحتلال الصهيوني، وذكر بمجازره المتمادية ولاسيما عدوانه في نيسان ومجزرة قانا، مؤكدا "جهوزية افواج المقاومة اللبنانية لمواجهة اي مشاريع عداونية، وحركة امل مازالت رأس الحربة واساس المقاومة الصلب، الذي اسس لوطن قوي بشعبه ومقاومته وجيشه".