منذ 3 سنوات | العالم / رويترز

وسط توقّعات بأن يكون اختياره بين زعيم "الليكود" بنيامين نتنياهو، ومنافسه الرئيسيّ يائير لابيد، من المقرر أن يعلن الرئيس الإسرائيليّ رؤوفين ريفلين عن الاسم المكلّف بتشكيل حكومة جديدة، يوم الثلاثاء، وفق ما أكد المتحدث باسمه، في أعقاب اختتام ريفلين المشاورات مع زعماء الأحزاب، من دون ذكر التوقيت الدقيق للإعلان.

حتى الآن حصل زعيم "الليكود" ورئيس الوزراء الحالي بنيامين نتنياهو على دعم 52 نائبًا في الكنيست، وهم من حزبه و3 أحزاب دينيّة متشددة متحالفة معه، بينما حصل،يائير لابيد، وزير المالية الأسبق، زعيم حزب "يش عتيد" على دعم 45 عضوًا في الكنيست من "أزرق أبيض" وحزب العمل و"إسرائيل بيتنا" و"ميرتس"، إضافة إلى حزبه.

كما حصل زعيم حزب "يمينا"، نفتالي بينت، على دعم 7 نواب، بينما رفضت 3 أحزاب أخرى، لها 16 مقعدًا إجمالا، تسمية أيّ مرشح لرئاسة الحكومة.

هذا وعرض لابيد على بينت تشكيل حكومة ائتلافية مع تناوبهما على منصب رئيس الوزراء. ولا تزال المشاورات بينهما مستمرة، حيث لم يعلق بينت علنًا على مقترح لابيد.

من جهته، دعا نتنياهو نفتالي بينت وحليفه السابق جدعون ساعر لدعمه وإخراج الحكومة من المأزق، لكنّ ساعر رفض الدخول في تحالف "مع شخص يواجه تهمًا جنائية"، ولم يعبّر في الوقت ذاته عن التأييد للابيد.

يأتي ذلك فيما كان الرئيس الإسرائيليّ قد أشار أمس الإثنين، إلى أنّه سيكلّف من يتمتع بفرص أكثر حسب رأيه لتشكيل الحكومة، لكنّه أضاف أن "الاعتبارات الأخلاقية" سيكون لها دور أيضًا في اختيار رئيس الوزراء المكلف، وذلك في إشارة ضمنيّة إلى تهم الفساد الموجهة إلى رئيس الوزراء الحالي نتنياهو، الذي قال إنّ محاكمته بمثابة "محاولة انقلاب".

على الرغم منانطلاق محاكمة نتنياهو في 3 قضايا جنائية متعلقة بالفساد وخيانة الأمانة، تشير وسائل الإعلام الإسرائيليّة إلى أنه على الأرجح سيكون هو من يكلّفه الرئيس ريفلين بتشكيل الحكومة.

بعد تكليف أي شخص بتشكيل حكومة جديدة، سيكون أمامه 28 يومًا للقيام بذلك، مع إمكانية الحصول على مهلة إضافيّة مدتها أسبوعين من الرئيس، الذي بإمكانه تكليف مرشح آخر بتشكيل الحكومة في حال فشل خياره الأول.


أخبار متعلقة



جميع الحقوق محفوظة 2024