كشف تقرير ألماني عن تفاصيل جديدة تخص مُفجرة الكنيسة البطرسية بالعباسية والذي وقع أمس "الأحد"، والذي راح ضحيته أكثر من 25 قتيلًا إضافة إلى عشرات الجرحى، لافتةً إلى أن المواد المتفجرة تم تهريبها عن طريق امرأة كانت تقوم بحركات غريبة داخل القداس.

وذكر تقرير لصحيفة "دير شبيجل" الألمانية، أن سيدة كانت ترتدي زي راهبة أدخلت المتفجرات في حقيبتها الشخصية وكانت تقوم بحركات مريبة أثناء أداء صلاة القداس، مبينةً أنها سرعان ما غادرت الكنيسة قبل التفجير بقليل.

ونقلت الصحيفة عن شهود عيان من داخل الكنيسة، أن ارتداء زي الراهبة حمى مفجرة الكنيسة من الخضوع للتفتيش أو معرفة ما تحمله من قبل قوات الأمن، خاصةً أن مرتادي زى الراهب أو القسيس لا يفتش أثناء دخول الكنيسة، مشيرةً إلى أن المتواجدين بالكنيسة فوجئوا بانفجار قوي وأجسام تتطاير أثناء أدائهم صلاة القداس.

ورصدت الصحيفة حملات الغضب التي حملتها صدور الأقباط عقب التفجير، موضحةً أن عشرات الشباب تظاهروا أمام الكنيسة للمطالبة بالقصاص من المتسببين بالكارثة، وكذلك المطالبة باستقالة وزير الداخلية المصرى اللواء مجدى عبد الغفار، كما أنهم رفضوا زيارته لهم في موقع الأحداث والبعض نادى بطرد رجال الأمن من محيط الكنيسة.



أخبار متعلقة



جميع الحقوق محفوظة 2024