وكادت الحديدي أن تنهار وسط الجموع الغفيرة، من دون أن يتبين سبب غضبهم منها، بالإضافة إلى ضرب الإعلامي أحمد موسى والإعلامية ريهام سعيد.

وقالت مصادر أمنية إن عبوة ناسفة تزن 12 كيلوغراماً استخدمت في التفجير. ووجه وزير الداخلية المصري مجدي عبد الغفار بسرعة تفريغ كاميرات المراقبة المحيطة بالمنطقة لبيان وتحديد هوية الجناة وكيفية دخول القنبلة والمتفجرات للكنيسة. فيما كشف مصدر أمني عن أن العبوة الناسفة كانت في القاعة المخصصة للنساء ويرجح أنها دخلت للقاعة بواسطة حقيبة نسائية.

وقال إن التقديرات الأولية تشير إلى أن وزن العبوة يتراوح ما بين 8 إلى 12 كيلوغراما من المتفجرات وتم توجيهها من الخارج عن طريق الريموت كونترول وقبل نهاية الصلاة بربع ساعة. 




أخبار متعلقة



جميع الحقوق محفوظة 2024