مع اقتراب النهاية لفترة الرئيس الأميركي، باراك أوباما، الثانية والأخيرة في ولايته الرئاسية، تحاصر المخاوف ممثلاً صينياً شبيهاً لأوباما من أن تجارته قد تبور ويعود إلى الفقر، حيث عرف الرجل بتقليده الرئيس الأميركي وتكسبه من وراء ذلك.

ويبلغ الممثل، تشاو جيجو، من العمر 30 عاماً، ويحمل شبهاً واضحاً للرئيس الأميركي، وقد أمضى عدة سنوات في تقليد حركات وإيماءات أوباما.

تكسب من تقليد الرئيس الأميركي

أوباما يتقاعد ويترك شبيهه الصيني في مهب الريح

وسبق له أن أجرى جراحة تجميلية بالوجه حتى يبدو أقرب شبهاً من الرئيس الأميركي. ورغم أنه لا يتحدث الإنجليزية إلا أنه ابتكر طريقته الخاصة في تقليد أوباما.

ويتخوف جيجو من مستقبله الفني، بعد أن يحل الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترمب في البيت الأبيض في الشهر المقبل، وتنحسر الأنظار عن أوباما.

أوباما في نسخة صينية كاملة

وأثار الرجل، الذي ينحدر من أسرة بسيطة في مقاطعة سيتشوان في وسط الصين، انتباه الرأي العام الصيني، بعد ظهوره لأول مرة في عام 2012 في برنامج مسابقات المواهب التلفزيوني الشهير بالبلاد "شاينيز دريم شو".

ويقول إنه درس مئات الفيديوهات لأوباما حتى يقلده بطريقة بارعة وسليمة تجذب الجمهور.

خضع لجراحة تجميلية حتى يكتمل التقليد

وقبل أن يعمل في مجال التمثيل كان جيجو يعمل في مهنة الكتابة. وانتهى حديثاً من تصوير مسلسل كوميدي باسم Obama Goes on Dates مستوحى من حياة أوباما.


أخبار متعلقة



جميع الحقوق محفوظة 2024