منذ 3 سنوات | لبنان / الديار

كتبت صحيفة " الديار " تقول : بعد 13 يوما على الاقفال، الخروقات "بالجملة والمفرق" في كثير من المناطق، وبعض الشوارع شهدت ‏حركة اعتيادية، وتظاهرات وقطع طرق، وكأن لا "كورونا ولا من يحزنون"، هذا التفلت التي ينذر ‏بعواقب خطيرة تهدد بانهيار مفاعيل "الاقفال"، تزامن مع انطلاق منصة التسجيل بتلقي اللقاحات اليوم ‏والتي تصل الى لبنان مطلع شباط المقبل، فيما يطور "الوباء" اداءه عبر انتشار السلالة الجديدة الاكثر ‏فتكا وخطورة. وفيما لا يزال الغموض يكتنف مسار التحقيقات القضائية في سويسرا في ملف تحويلات ‏حاكم مصرف لبنان رياض سلامة، المراوحة الحكومية "القاتلة" مستمرة، حيث ينتظر الرئيس المكلف ‏سعد الحريري موعدا في باريس، لم يحدد بعد، "ليبنى على الشيء" مقتضاه مع حلول ذكرى استشهاد ‏والده في 14 شباط. وفي ظل انسداد الافق داخليا ينتظر رئيس الجمهورية ميشال عون ايضا اتصالا من ‏الرئيس الفرنسي ايمانويل ماكرون لاستكشاف الواقع الدولي والاقليمي ومستقبل سياسة الرئيس الاميركي ‏جو بايدن في المنطقة خصوصا بعد الاتصال الاخير بين "البيت الابيض" "وقصر الايليزيه" حيث كان ‏لبنان ضمن الملفات التي تم بحثها، ووفقا للمعلومات الخاصة "بالديار" فان رئيس الجمهورية يريد حسم ‏ملفين اساسيين مع نظيره الفرنسي الاول محاولة اقناعه بان الحريري ليس رجل "المرحلة" ومستقبل ‏التعاون ومعه لانقاذ البلاد محفوفة بالمخاطر، اما الملف الثاني فهو مستقبل حاكم مصرف لبنان، ويسعى ‏عون الى الاطلاع على حقيقة الدور الفرنسي في اطلاق مسار التحقيقات في سويسرا،ويعول على هذا ‏المسار القضائي للتضييق على الحاكم لدفعه لترك منصبه!‏

مبالغة ولا جديد حكومي ‏

سياسيا، لا جديد يذكر على خط الاتصالات الداخلية والخارجية ازاء الملف الحكومي، وحتى الان لم يسجل ‏اي انعكاس ايجابي لمضمون الاتصال الهاتفي بين الرئيس الأميركي جو بايدن والرئيس الفرنسي ايمانويل ‏ماكرون الذي اكد في بيان رسمي وجود تقارب كبير في وجهات النظر بينهما بشأن القضايا الدولية ‏الرئيسية، لا سيما في الملف النووي الإيراني والوضع في لبنان.وفي هذا السياق، لم تتحرك باريس باتجاه ‏المسؤولين اللبنانيين بعد، وهذا يشير بحسب اوساط دبلوماسية الى ان ثمة مبالغة لبنانية في تقييم اهمية ‏الاتصال الاميركي -الفرنسي، لان ما حصل مجرد تواصل "بروتوكولي" عام دون التطرق الى التفاصيل ‏التي تبقى مرهونة بتحرك طاقم العمل الاميركي المكلف بالملف اللبناني، وهذا الامر يحتاج الى فترة من ‏الزمن، وقد لا يحصل قبل الربيع المقبل، ولهذا حاول الرئيس الفرنسي الحصول على التزام بالخطوط ‏العريضة من بايدن لتنسيق المواقف اتجاه الساحة اللبنانية، لكي لا تنفجر المزيد من "الألغام" بوجه اي ‏تحرك فرنسي مستقبلي على "شاكلة" العقوبات التي استهدفت سياسيين لبنانيين، وساهمت في تعقيد ‏المشهد الداخلي، لكن ماكرون لم يحصل على اي التزامات محددة، ولم تتكون لديه حتى الان "خارطة ‏طريق جديدة منسقة مع الاميركيين اتجاه لبنان.‏

جدول اعمال بايدن

ووفقا لتلك الاوساط، تركز ادارة بايدن في هذه اللحظة على المواضيع الداخلية: الوباء، والأزمة ‏الاقتصادية، والتغييرات والتعيينات وستكون الصين هي الموضوع الأول أو الثاني على جدول الأعمال. ‏إيران هي الموضوع الثالث أو الرابع. والفلسطينيون التاسع أو العاشر. اما لبنان فليس على القائمة الان ..‏

ماذا يريد عون من ماكرون؟ ‏

واذا كانت النصائح الفرنسية تتوالى على المسؤولين اللبنانيين بضرورة الخروج من "عنق الزجاجة"، ‏والاستفادة من حالة اللامبالاة الدولية والاقليمية الراهنة، الا ان المواقف الداخلية لا تشير الى وجود ‏‏"ضوء" في نهاية "النفق" الحكومي، وعلم في هذا السياق، ان فريقي الخلاف الرئيسيين ينتظران ‏التواصل مع الجانب الفرنسي لمحاولة تسجيل نقاط لصالحهما وليس التوصل الى تسوية ترضي كافة ‏الاطراف، فرئيس الجمهورية ميشال عون مقتنع بان الرئيس المكلف ليس في وضع يسمح له بقيادة ‏‏"السفينة" التي يتحمل مسؤولية كبيرة في غرقها، وهو غير مؤهل لهذه المهمة على المستوى الشخصي ‏وكذلك من خلال مشروعه الاقتصادي الذي ادى الى افلاس البلاد، ولهذا تشير اوساط مطلعة على موقف ‏بعبدا، بان الرئيس سيبلغ نظيره الفرنسي بهذه الخلاصة، وسيعمل على اقناعه بضرورة تبني شخصية ذات ‏مصداقية تستطيع تحويل المبادرة الفرنسية الى افعال. وفي سياق آخر يبدو الرئيس عون مهتما بتداعيات ‏الملف القضائي السويسري بحق حاكم مصرف لبنان رياض سلامة، ويرغب في معرفة خلفيات هذا ‏التحرك وحقيقة ربطه باستراتيجية فرنسية لمتابعة حسابات عدد من السياسيين اللبنانيين في المصارف ‏الاوروبية، ولا يخفي عون في هذا السياق رغبته في التضييق القضائي على سلامة لدفعه الى ترك منصبه، ‏بدعم فرنسي.‏

هل يعتذر الحريري؟ ‏



في المقابل، ينتظر الرئيس المكلف موعدا في باريس، ويرغب في اطلاع ماكرون على اسباب الفشل ‏في تشكيل الحكومة، وهو يسعى للحصول على دعم فرنسي للضغط على رئيس التيار الوطني جبران ‏باسيل باعتباره "المعطل" الاول للمبادرة الفرنسية، معتبرا ان تجاوز "الفيتوات" الرئاسية ممكن في ‏حال تم تجاوز الاعتراضات "الباسيلية". كما يرغب الحريري بالاطلاع على فحوى موقف ادارة بايدن ‏من الملف اللبناني، ولا يزال حذرا في مقاربة هذا الموقف، خصوصا انه لم يتبلغ بعد بوقف وزارة ‏الخزانة الاميركية العمل بلائحة العقوبات المعدة سلفا. كما يبدو الرئيس المكلف مهتما بقدرة الرئيس ‏الفرنسي على تليين الموقف السعودي "المتشنج" حياله بعدما اخفق في فتح "ابواب" الرياض المصرة ‏على مواقفها التصعيدية حيال اي حكومة جديدة يكون حزب الله ممثلا بها باي شكل من الاشكال، وهو ‏يعلم بانه غير قادر على تشكيل اي حكومة بعيدا عن استمزاج راي الحزب وموافقته عليها.ووفقا ‏لمصادر تيار المستقبل، يرفض الحريري تشكيل اي حكومة تعيد تعويم الوزير باسيل سياسيا، وهو يتجه ‏الى وضع "النقاط على الحروف" في ذكرى استشهاد والده في 14 شباط اذا لم يتقدم الموقف ‏الحكومي.فهل يعلن يومها الاعتذار؟ لا جواب‎!‎

حزب الله لم ينجح ‏

وفي هذا الاطار، يدرك الحريري ان "حارة حريك" ليست مسؤولة عن المواقف المتصلبة في بعبدا ‏وميرنا الشالوحي، ويدرك ان حزب الله لا يعمل من وراء "الستار" لاحراجه واخراجه، بل على العكس ‏من ذلك يحاول جديا ايجاد "ثغرة" للنفاذ منها لايجاد ارضية مشتركة تعيد الثقة بينه وبين عون، لكن ووفقا ‏لاوساط مقربة من حزب الله، لم ينجح هذا المسعى حتى الان في احداث اي اختراق جدي في العلاقة بين ‏الرجلين، طبعا ليس هناك اي مبادرة في هذا الاطار،او وساطة، فالحزب لا يقدم للطرفين اي نقاط محددة ‏للتفاهم عليها، بل يعمل ضمن مقاربة بسيطة تقوم على اعادة الثقة بين عون والحريري من خلال اقناعهما ‏بضرورة الجلوس مجددا للاتفاق على الحكومة العتيدة، لكن الحسابات السياسية المتناقضة بين الطرفين لا ‏تزال تعيق هذا المسعى، لكن الحزب لا يزال يحاول ولم يفقد الامل.‏



غموض الملف "السويسري"؟ ‏

في هذا الوقت، لا يزال الغموض يلف مسار التحقيقات في قضية ملايين الدولارات المحولة من قبل حاكم ‏مصرف لبنان رياض سلامة إلى سويسرا وبعد المعلومات عن تجميد مبلغ 400 مليون دولار،نفى سلامة ‏كل الأخبار والأرقام المتداولة مشيرا الى انها تهدف إلى ضرب صورة مصرف لبنان وحاكمه.ووفقا ‏للمعلومات فان القضاء السويسري تحرك بناء على اخبار من المصارف السويسرية للاشتباه بتحويل ‏وتبييض اموال، وهذا ما فرض تجميد بعض الحسابات المالية.‏



وقد اصدر حاكم مصرف لبنان رياض سلامة بيانا اكد فيه أن كل الأخبار والأرقام المتداولة في بعض ‏الإعلام وعلى مواقع التواصل الاجتماعي مضخمة جداً ولا تمت إلى الواقع بصلة، وتهدف بشكل ممنهج ‏إلى ضرب صورة المصرف المركزي وحاكمه. وإذ امتنع عن الخوض علنا في الأرقام والحقائق لدحض ‏كل الأكاذيب في ملف بات في عهدة القضاء اللبناني والسويسري، فأن منطق "أكذب.. أكذب.. فلا بد أن ‏يعلق شيئاً في ذهن الناس" لا يمكن أن ينجح في هذه القضية وفي كل الملفات المالية لأن كل الحقائق ‏موثقة...وهنا تجدر الاشارة الى ان هذا البيان يختلف عن بيانين سابقين اصدرهما الحاكم نفى فيهما وجود ‏تحاويل مالية الى الخارج، لكنه المح في بيانه الاخير الى حصول تحويل لكنه اشار الى ان الارقام جرى ‏تضخيمها.!‏

جنبلاط والسيد على "الخط"! ‏

في غضون ذلك، تقدم النائب جميل السيّد بصفته الشخصية كمواطن لبناني وبصفته النيابية كممثل عن ‏الشعب اللبناني، بطلب رسمي إلى النائب العام التمييزي القاضي غسان عويدات، عبر وزارة العدل، ‏لإدراجه بصفة شاهد طوعي أمام القضاء السويسري حصراً، للإدلاء بالمعلومات التي يملكها أو التي قد ‏يسأل عنها في التحقيق الذي تجريه السلطات السويسرية حول تحويلات مالية من حاكم مصرف لبنان ‏وآخرين، ولا سيما حول القوانين والتعاميم والوقائع المتعلقة بعمل مصرف لبنان وبالتعاميم الصادرة عنه ‏بما فيها تصريحات الحاكم العلنية التي كان يدعو فيها اللبنانيين ويطمئنهم تكراراً لإيداع دولاراتهم في ‏لبنان في الوقت الذي كان يخرج أمواله منه، وبما يعتبر بمثابة سوء استغلال للوظيفة العامة ومخالفاً ‏لقوانين الفساد والإثراء غير المشروع.‏

في هذا الوقت، دخل رئيس الحزب التقدمي الاشتراكي وليد جنبلاط على الخط وردا على سؤال عن رأيه ‏في محاسبة رياض سلامة قال في حال أصبح هناك قضاء مستقل، فلا مشكلة بأن يُحاسب كل فرد في ‏لبنان، لكن حتى هذه اللحظة، ليس هناك قضاء مستقل، بل هناك قضاء مشلول، أما لجهة الأموال المنهوبة ‏والموهوبة، فمن هي السلطة القضائية التي تحدد ما إذا كان هذا المال منهوباً أو ليس منهوباً؟

تحرك دبلوماسي ‏

بموازاة ذلك، زارت السفيرة السويسرية في لبنان مونيكا شموتز كيرغوتسكد،وزير الخارجية شربل وهبة ‏بعد الانتقادات التي وُجّهت إليها حول تخطي الأصول الدبلوماسية وإرسالها طلب المدعي العام ‏السويسري إلى وزيرة العدل مباشرة من دون المرور بوزارة الخارجية،وبعد اللقاء رفضت السفيرة ‏التعليق على الموضوع، وأوضحت أن المسألة تعود إلى وزير العدل السويسري والمدّعي العام في ‏سويسرا الذي وجّه الطلب للمساعدة القضائية.أما وزير الخارجية فقال حول المراسلة السويسرية أعلم أن ‏هذا الموضوع مهم جداً للرأي العام، وأرى وجوب الحفاظ على السرية المطلقة إلى أن يقول القضاء ‏كلمته. وأتمنى على وسائل الإعلام تغطية الخبر كما هو دون تأويل أو إضافة أو تحوير في الكلام. وأضاف ‏أمام القضاء اللبناني طلب من القضاء السويسري ولم أطلع على محتوى الملف الذي أودعته سفيرة ‏سويسرا إلى جانب وزارة العدل قبل فترة من زيارتها لي اليوم. وأتمنى أن يترك للقضاء اللبناني كامل ‏الحرية للإدلاء واتخاذ القرار المناسب في هذا الشأن.‏



ارقام مخيفة "وترنح" ‏

صحيا، لا تزال ارقام الوفيات مخيفة، فيما بدأ الاقفال العام "يترنح" مع تسجيل خروقات كبيرة في ‏المناطق كافة، حيث استعادت حركة السيارات نشاطها شبه الطبيعي على الطرقات، واتسع نطاق ‏‏"التذاكي" في قطاعات انتاجية عديدة ما يهدد بانهيار خطة الطوارىء الصحية اذا لم يجر التشدد اكثر من ‏قبل القوى الامنية، فيما تفتك السلالة الجديدة بلبنان، حيث يجري تقييم جدي لفعالية الكمامات، وسط حديث ‏عن عدم فعالية الكمامات المصنوعة من الاقمشة في منع العدوى، وقد سجل عداد كورونا بالامس 54 ‏وفاة جديدة، و2652 اصابة رفعت العدد التراكمي للحالات المثبتة ال 282249‏

منصة التلقيح ‏

في هذا الوقت عقد وزير الصحة العامة في حكومة تصريف الأعمال حمد حسن اجتماعا موسعا تحضيرا ‏لمرحلة اللقاح، مع ممثلي مجمل النقابات المعنية بالقطاعين الصحي والطبي، المدنية والعسكرية، في ‏حضور رئيس اللجنة الوطنية لإدارة اللقاح عبد الرحمن البزري وعدد من رؤساء المصالح والمديريات ‏المعنية في وزارة الصحة.‏



وهدف الاجتماع إلى الاتفاق مع النقابات على حصول تسجيل قطاعي من خلال لوائح تعدها النقابات. وتم ‏التأكيد على أن "المنصة الرسمية للتسجيل للقاح ستطلق اليوم، وأن كل المنصات التي تم التداول بها حتى ‏الآن زائفة لإثارة البلبلة". كما تم التوضيح ردا على استفسارات الحاضرين أن "للمنصة الرسمية ‏خصائص تضمن فعاليتها، فهي ستستخدم نظاما خاصا يحول دون حصول تضارب في مواعيد التلقيح، ‏على أن يتم تحضير لوائح انتظار إضافية في حال طرأ تأخير في تنفيذ المواعيد المحددة. وسيتلقى ‏الشخص المسجل على المنصة رسائل متعددة على مدى مرحلة التلقيح للتأكد من هويته وربطه بصفحة ‏خاصة به لتبليغه بالمواعيد وبشهادة التلقيح وتلقي أي معلومات عن آثار جانبية من الممكن حصولها. ‏بدوره تمنى البزري البدء بالتسجيل القطاعي بعيد إطلاق المنصة اليوم، مشددا على أن "هذا لا يمنع ‏حصول تسجيل فردي في المنصة لمن لا ينتسبون إلى النقابات المعنية.‏

تمديد الاقفال ‏

من جهته رجح نقيب الأطباء في بيروت شرف أبو شرف تمديّد فترة الإقفال العام بعد 8 شباط بالتوازي مع ‏بدء التلقيح، خصوصاً وأن التفلت من الإجراءات الوقائية كان كبيراً خلال تجارب الإقفال السابقة، وقال ‏انه ربما يعاد فتح بعض القطاعات الغذائية الضرورية مثل السوبرماركت فقط". وفي شأن اللقاحات ‏المرتقب وصول الدفعات الأولى منها بين السابع والخامس عشر من شباط بمعدل 45 ألف لقاح ، كشف ‏أبو شرف أنه "سيتم الاعتماد على ما يقارب الـ30 مستشفى حكوميا وجامعيا لإتمام عمليات التلقيح".‏

سلالة خطيرة وعلاج؟ ‏

وفي الولايات المتحدة اعلن كبير خبراء الأمراض المعدية في الولايات المتحدة أنتوني فاوتشي ان البيانات ‏القادمة من بريطانيا حول السلالة الجديدة تشير إلى أنها الأكثر فتكاً، فيما أعلن وزير الصحة الألماني ينس ‏شبان أن بلاده ستصبح أول دولة في الاتحاد الأوروبي تستخدم العلاج التجريبي القائم على الأجسام ‏المضادة الذي تلقاه الرئيس الاميركي السابق دونالد ترامب. وقال شبان إن الحكومة اشترت 200 ألف ‏جرعة بسعر 400 مليون يورو، أي بكلفة 2000 يورو للجرعة.يذكر أن ترامب تلقى العلاج الذي طوره ‏المختبر الاميركي ريجينيرون، وهو مزيج من نوعين من الأجسام المضادة المعروفة باسم روجن-كوف-‏‏2، حتى قبل أن ترخص له إدارة الغذاء والدواء الاميركية في نهاية تشرين الثاني.‏


أخبار متعلقة



جميع الحقوق محفوظة 2024