منذ 7 سنوات | لبنان / اللواء


أكدت مصادر سياسية متابعة أن الأمور وصلت بالفعل إلى خواتيمها، متوقعة أن يزور الرئيس المكلف سعد الحريري القصر الجمهوري في الساعات المقبلة لوضع "الرتوش" الأخيرة على مسودة الأسماء والحقائب التي باتت شبه محسومة ونهائية. 


وفي المعلومات أن حركة تبادل طرحت في اتصالات ولقاءات الساعات الماضية، تناولت وزارات الاشغال والتربية والصحة. 


وأكدت هذه المعلومات أن الاتجاه لأن تؤول وزارة الاشغال للنائب سليمان فرنجية، على أساس أن تكون وزارة التربية أو الصحة من حصة الرئيس نبيه برّي. 


ومسار "الرتوش" هذا يتعين أن يمرّ في بعبدا ومعراب. ففي بعبدا من المفترض أن تجري ترتيبات تؤدي إلى زيارة رئيس "المردة" إلى القصر الجمهوري وعقد لقاء "غسيل قلوب" مع الرئيس ميشال عون، سواء عبر اتصال هاتفي يتضمن دعوة للقاء الرئيس أو وسيلة يقبلها فرنجية. 


وبالنسبة لمعراب، يكفي الوقوف على خاطرها في ما يتعلق بالكف عن المطالبة بوزارة الاشغال. 


وإذا ما وضع هذا السيناريو على نار التنفيذ بعد زيارة الحريري إلى بعبدا، فان كل التوقعات تؤشر إلى أن عقد الحكومة باتت بحكم المحلولة أو المعالجة. 


وقال مصدر نيابي متابع أن فرصة ولادة الحكومة قبل الأعياد الميلادية تعززت، في ضوء التسابق بين الحاجة إلى إصدار مراسيم الحكومة والمخاطر التي تُهدّد نظام المهل في ما خص قانون الانتخاب، وتجعل من قانون "الستين" امراً واقعاً، الامر الذي يعني أن خيارين احلاهما مر يتحكمان بمصير المجلس والانتخابات، وربما العملية السياسية ككل، في ظل الإصرار على رفض اجراء الانتخابات على أساس الستين، وفي الوقت نفسه الإصرار على رفض التمديد للمجلس الحالي.


أخبار متعلقة



جميع الحقوق محفوظة 2024