يعلم معظم الناس ما الأضرار التي يمكن أن تسببها الأطعمة الحارة على بشرتهم. ولكن لتناول الفلفل الحار فوائد وأضرار عديدة. ولكن ما تأثيره على المرأة الحامل؟ وهل يؤثر تناول الأطعمة الحارة بأي شكل من الأشكال على الجنين؟ تابعينا في هذا النص لمعرفة ما هي فوائد وأضرار الفلفل الحار للحامل. على المرأة أن تنتبه جيدًّا إلى نوعية الطعام الذي تتناوله خلال فترة الحمل إذ يمكنه أن يؤثر على صحة الحامل والجنين معًا. فتتكاثر الآراء حول إمكانية تناول الأطعمة الحارة خلال فترة الحمل ومن أبرزها الفلفل الحار. يحتوي الفلفل الحار على نسبة عالية من الفيتامين C ومادة البيتا كاروتين في الجسم الذي يتحول إلى فيتامين A. فينبغي على المرأة أن تتناول أطعمة غنية بالفيتامين C وخصوصًا خلال الفصل الأول من الحمل وذلك بسبب فوائده العديدة. إضافةً إلى ذلك، يحتوي الفلفل الحار على نسبة عالية من الفيتامين B والحديد والمغنيسيوم والبوتاسيوم. في هذا السياق، تشير العديد من الدراسات إلى أنه لا يؤثر تناول الحار على صحة الحامل أو الجنين خلال فترة الحمل أو حتى خلال الرضاعة. لكن من الصحيح أنه يدخل نسبة ضئيلة من هذا الحار إلى مخزون الحليب لديها ولكنه لن يؤثر بأي شكل على صحة الطفل. لكن في الوقت عينه، تنصح المرأة الحامل بتجنب الأطعمة الساخنة أو الحارة خلال طيلة فترة الحمل وذلك بسبب زيادة حرارة الجسم خلال هذه الفترة. فيقول البعض إن تناول هذه الأطعمة قد تؤدي إلى إخلال بالتوازن ، الأمر الذي يمكنه أن يؤدي إلى الإجهاض أو أو الولادة المبكرة وغيرها. كذلك، يمكن للفلفل الحار أن يؤدي إلى تفاقم غثيان الحمل. لذلك تنصح المرأة بزيارة أخصائية التغذية فور علمها بحملها وذلك كي تكون على علم بالأطعمة التي يجب أن تتناولها بكثرة والأطعمة التي يجب أن تتجنبها. فعلى المرأة أن تحرص حصولها على الأطعمة التي تؤمن الفيتمينات والبروتينات كافة لنمو الجنين بشكل سليم.
