منذ 7 سنوات | لبنان / السفير










«حركة بلا بركة».. هكذا يمكن توصيف اللقاءات السياسيّة التي تُعقد في المقارّ الرسمية.

من عين التينة وبعد لقائه رئيس مجلس النواب نبيه بري، أكّد النائب غازي العريضي المؤكّد، فقال: «على ما يبدو لا تزال الاجواء غير مريحة وغير مطمئنة لناحية تشكيل الحكومة، علما أن ثمة إجماعا لدى كل القوى السياسية على أن عمر هذه الحكومة قصير ومحكوم بعمر المجلس، وبالتالي هي حكومة الانتخابات النيابية».

وأضاف: «الأخطر هي أن نتأخر في تشكيل الحكومة وألا تكون هناك انتخابات وأن يفكر البعض في التمديد للمجلس النيابي. هذا أمر خطير جدا ومقلق جدا ويشكل فضيحة جديدة في الحياة السياسية تعبر عن عجز مستدام في إمكان إخراج البلاد من أزمتها والذهاب الى تفعيل عمل المؤسسات».

وإذ نقل النائب محمد الصفدي عن بري بعد لقائه أنه يتمنّى أن تتألف الحكومة بأسرع وقت ممكن، رأى النائب هاغوب بقرادونيان الذي زار بري على رأس وفد من «الطاشناق» أنّ «منطق الوزارات السيادية والخدماتية غير دستوري وهرطقة دستورية، فليس هناك طوائف كبيرة وطوائف صغيرة في لبنان ولا وزارات كبيرة او خدماتية»، داعياً إلى إجراء الانتخابات النيابية وفق مواعيدها.

وشدد «اللقاء الوطني»، في بيان أصدره إثر اجتماعه الدوري في دارة الوزير السابق عبد الرحيم مراد وبرئاسته، أمس، على «ضرورة تشكيل حكومة وحدة وطنية جامعة تشمل جميع الأطراف دون استثناء أو تضخيم لدور قوى تطالب بحصة أكبر من حجمها الحقيقي، كي تكون هذه الحكومة قادرة على أداء مهامها في تعزيز الثقة بين مكونات الوطن والعمل بأولوياتها على إقرار قانون انتخاب عادل ومنصف يصحح التمثيل السياسي المختل».



أخبار متعلقة



جميع الحقوق محفوظة 2024