أثارت قصة الشابة بريسيلا مورس التي تبنت طفلاَ يبلغ من العمر سبع سنوات ضجة كبيرة على مواقع التواصل الاجتماعي.

وفي تفاصيل القصة، استقلت مورس أول طائرة من أميركا إلى بلغاريا لتبني الطفل الذي كان يعاني من مشاكل صحية بعد رؤية صورته المروعة على "فايسبوك".

وعندما وصلت السيدة مورس إلى دار الأيتام البلغارية لاستكمال الإجراءات الأخيرة لتبني الطفل ريان، كان وزنه لا يتجاوز الـ3 كيلوغرامات وكان على حافة الموت. ولكن بعد قضاء  أكثر من عام مع عائلته الجديدة في ولاية تينيسي الأميركية، اكتسب الطفل مزيداً من الوزن وبدء ينطق ببعض الكلمات.

وفي الصور التي التقطت له هذا الشهر، ظهر ريان مختلفاً تماماً عن تلك الصور التي نشرت سابقاً على مواقع التواصل حيث كان أشبه بهيكل عظمي. ومنذ تبنيه نقل الطفل مباشرة  إلى المستشفى حيث تلقى الرعاية الصحية اللازمة.

بدورها أكدت مورس لصحيفة "ديلي ميل" البريطانية أنها عندما رأت ريان عام 2014، قررت هي وزوجها ديفيد تبنيه ليكون أخاً جديداً لطفليها البيولوجيين ديلان البالغ من العمر 13 عاماً وجاك البالغ من العمر سبع سنوات، وابنتها البالغة من العمر سبع سنوات ماكنزي، التي تبنتها من روسيا في عام 2012 وهي تعاني من متلازمة داون وعيب خلقي في القلب.








أخبار متعلقة



جميع الحقوق محفوظة 2024