منذ 3 سنوات | تكنولوجيا / 24.ae

يقول علماء صينيون إنهم تمكنوا من صناعة حاسوب كمي أسرع بمئة تريليون مرة من أكثر الحواسيب العملاقة تقدماً في العالم.

النموذج الأولي للآلة الرائدة قادر على إجراء عملية حسابية قد تستغرق مليارات السنين من الكمبيوتر التقليدي، ويعني هذا الاختراق أن الصين قد حققت التفوق الكمي، وهو أمر هام حيث تتنافس الصين والولايات المتحدة على الريادة في تكنولوجيا الحوسبة الكمومية.




الحوسبة الكمومية هي تقنية وليدة تستخدم العالم الغريب لفيزياء الكم لتحقيق سرعة كبيرة في معالجة المعلومات، وتقوم أجهزة الكمبيوتر العادية "الكلاسيكية" بتخزين البيانات على أنها "بت" والتي يمكن أن تكون إما "0" أو "1" ويمكن أن تكون بتات الكم التي تدعى الكيوبتات كلاهما في وقت واحد.

ويسمح هذا لمجموعات من الكيوبتات في الكمبيوتر الكمومي بتخزين المزيد من البيانات باستخدام طاقة أقل من الكمبيوتر التقليدي الذي يستخدم نفس العدد من البتات، و قد تُحدث مثل هذه الأجهزة يوماً ما ثورة في المهام التي قد تستغرق أجهزة الكمبيوتر العادية سنوات لإنجازها، مثل البحث عن أدوية جديدة وتحسين تخطيط المدن والنقل.




ونُشر البحث الأخير، الذي أجراه خبراء في جامعة العلوم والتكنولوجيا في الصين في مجلة ساينس، واعتمد الباحثون الصينيون نهجاً مختلفاً للحوسبة الكمية عن تلك المستخدمة من قبل غوغل، ونتيجة لذلك، يُقال إن الكمبيوتر الصيني أسرع بعشر مليارات مرة من التكنولوجيا التي أعلنت عنها شركة التكنولوجيا الأمريكية أواخر العام الماضي، كما أنه أسرع 100 تريليون مرة من كمبيوتر فوجاكو الياباني.

ويهدف الكمبيوتر الكمومي إلى استخدام خوارزميات كمومية جديدة لتسريع الحساب الرقمي، وفي محاولة للفوز بالسباق التكنولوجي مع الولايات المتحدة، تقوم الصين ببناء مختبر وطني جديد لعلوم المعلومات الكمية بتكلفة 10 مليارات دولار، بحسب صحيفة ديلي ميل البريطانية.


أخبار متعلقة



جميع الحقوق محفوظة 2024