استغربت مصادر في قوى 8 آذار البطء في حركة الاتصالات بشأن تذليل عقبات تأليف الحكومة.

وذكرت أن لقاء نادر الحريري وعلي حسن خليل نادراً ما حصل في الأسبوعبن الأخيرين بحيث اقتصر اللقاء على إجتماع واحد فيما حركة الوزير جبران باسيل تجاه حزب الله تنصب على امكانية الضغط على تيار المردة للتراجع عن تشدده في مطلبه المتمسك بحقائب الطاقة أو الاتصالات أو الأشغال، ويتشدد في اعتبار أن حجم المردة يتعدى حقيبة الثقافة.

أما في ما خص الرئيس سعد الحريري فهو لم يعط أي إشارة جديدة باتجاه تفعيل حركة التشاور سواءً باقتراحات جديدة يقدمها، أو القبول بتعديلات ببعض الحقائب، فيما رئيس الجمهورية العماد ميشال عون سلّم أمر التفاوض للوزير جبران باسيل.

وقال المصدر أخشى أن يكون هناك نية في تطويل الفترة الزمنية لخروج الحكومة إلى النور، وكرر الموقف الذي كان أطلقه رئيس المجلس النيابي نبيه بري يوم الاستقلال في قصر بعبدا أمام رئيس الجمهورية والحكومة المكلف ومفاده لو أعطيتم الآن حقيبة التربية أو حقيبة الصحة للوزير سليمان فرنجية فأنا أضمن أنه خلال ساعتين تشكّل الحكومة.