منذ 3 سنوات | العالم / Euronews

أعلن تويتر الجمعة انه الغى حسابا لمستشار ترامب السابق ستيف بانون لدعوته إلى إعدام مسؤولين فدراليين خلال التبادلات التي شهدها الموقع هذا الأسبوع مع الانتخابات الرئاسية الأميركية.



وقال بيان لمنصة التواصل الاجتماعي إن حساب "وور رووم بانداميك" قد "تم تعليقه بشكل دائم لانتهاكه قوانين تويتر، خاصة سياستنا تجاه تمجيد العنف".

وقبل حظر الحساب كان بانون قد نشر تغريدة دعا فيها لقطع رأس كل من مسؤول مكتب التحقيقات الفدرالي كريستوفر راي ومدير المعهد الأميركي للأمراض المعدية انطوني فاوتشي.

وقال بانون في تغريدته انه سيضع رؤوس السؤولين المقطوعة "على الحراب"، في إشارة الى ما كان يحدث خلال حقبة تيودور في إنجلترا.

كما أزيل فيديو يحمل نفس رسالة "التحذير الى المسؤولين الفدراليين" من موقع يوتيوب الذي تملكه غوغل.

وقال المتحدث باسم يوتيوب أليكس جوزيف في بيان "أزلنا الفيديو لانتهاكه سياستنا ضد التحريض. سوف نستمر بالسهر على تنفيذ سياستنا في فترة ما بعد الانتخابات".

لكن يوتيوب لم يلغ الحساب الذي بقي ناشطا لكن ممنوعا من تحميل فيديوهات أخرى لمدة أسبوع، كونه يتبع سياسة من ثلاث خطوات قبل الحظر الشامل.

أقيل بانون من وظيفته كمستشار استراتيجي لترامب عام 2017 اثر مواجهات له مع مسؤولين آخرين.

وفي وقت سابق من هذا العام، اعتقل بانون بزعم قيامه على شبكة الانترنت بعمليات احتيال طالت مانحين لتمويل بناء جدار حدودي مع المكسيك، ووجهت اليه تهمتا التآمر لارتكاب احتيال والتآمر لتبييض أموال.

وقال المدعون العامون إن حملة التبرعات على الانترنت التي حملت اسم "نحن نبني الجدار" تمكنت من جمع أكثر من 25 مليون دولار، لكن تم الاستيلاء عليها.


أخبار متعلقة



جميع الحقوق محفوظة 2024