منذ 7 سنوات | حول العالم / الآن

ربما هو القدر الذي لعب دورا كبيرا في هذه القصة أو قد تكون محاسن الصدف لها الدور الكبير في حبك قصة هروب مؤثرة، وهي نفسها التي شاءت أن تجدد التواصل بين طفلة اسمها "أومو" هاجرت وحيدة الى ايطاليا وأمها!

هذه الطفلة قدمت هربا من ساحل العاج الى تونس، ثم هاجرت وحيدة في ظروف غامضة إلى إيطاليا، أما أمها فما زالت تقيم في تونس.

كيف وصلت هذه الطفلة الصغيرة.. وحيدة الى ايطاليا؟

بحسب وكالة "أ ف ب" الفرنسية فقد انتزعت "أومو" البالغة من العمر أربع سنوات من عائلة والدها في ساحل العاج لإنقاذها من ختان البنات، لتجد نفسها وحيدة في (لامبيدوزا) بوابة دخول المهاجرين إلى إيطاليا قادمة لها من تونس رفقة صديقة أمها التي تخلت عنها بمجرد الوصول الى الجزيرة الايطالية، لكن الظروف جاءت لمصلحتها وستلتقي والدتها قريبا. 

قالت مفتشة خدمة القاصرين في شرطة (أغريجينتو) في صقلية ماريا فولبي لوكالة الأنباء الفرنسية، إن الطفلة "وصلت في الخامس من تشرين الثاني/ نوفمبر إلى لامبيدوزا" التابعة لها.

وبعد ذلك وصلت إلى لامبيدوزا "ناسادي" البالغة من العمر ثماني سنوات، وهي من مالي وقد تم إنقاذها الأسبوع الماضي قبالة سواحل ليبيا، وأنزلت في لامبيدوزا مع والدتها وأخيها.

هاتف شرطية ايطالية.. حل عقدة القصة المؤثرة!
في مركز استقبال اللاجئين الكبير في لامبيدوزا، كانت شرطية ترغب في الكلام مع والدة "ناسادي"، فأعطتها هاتفها النقال لتلهو قليلا بالصور المحفوظة عليه.

وفجأة صرخت ناسادي "أومو! أومو!"، فقد تعرفت بين الصور على هذه الطفلة التي التقتها في مركز لاستقبال اللاجئين في تونس، ثم أعطت والدة ناسادي الشرطية رقم هاتف والدة "أومو" لتجدد التواصل مع والدتها. 


أخبار متعلقة



جميع الحقوق محفوظة 2024