منذ 3 سنوات | العالم / سكاي نيوز

بعدما فتحت النيابة العامة لمكافحة الإرهاب في فرنسا، تحقيقًا، إثر قطع رأس أستاذ تاريخ في كونفلان سان أونورين، بالقرب من العاصمة باريس، كشف مصدر قضائيّ فرنسيّ، اليوم السبت، أنّ منفذ الهجوم، من أصل شيشانيّ ومولود في موسكو، ويبلغ من العمر 18 عامًا.

ووفق ما نقلت وكالة الصحافيّة الفرنسيّة عن المصدر، فإنّه جرى توقيف خمسة أشخاص آخرين في إطار التحقيق بقتل المدرس.

يأتي ذلك فيما كانت النيابة العامة قد قالت إنّ التحقيق فُتح بتهمة ارتكاب "جريمة مرتبطة بعمل إرهابي" و"مجموعة إجرامية إرهابية".

يذكر أنّه وفي تفاصيل الحاجثة، فقد تلقى رجال الشرطة في قسم الجنايات في كونفلان سان أونورين، على بعد خمسين كيلومترًا شمال غربي باريس، نداء لملاحقة مشتبه به يتجول حول مؤسسة تعليميّة، وفق ما ذكرت النيابة.

وفي المكان، عثر عناصر الشرطة على الضحيّة على بعد مئتي متر، في محلة إيرانيي، وحاولوا توقيف رجل كان يحمل سلاحًا أبيض ويهدّدهم، فأطلقوا النار وأردوه قتيلًا.

تم تطويق المكان واستقدام عناصر قسم إزالة الألغام للاشتباه بوجود حزام ناسف، وإثر الواقعة، قرّر وزير الداخلية جيرالد دارمانان المتواجد في المغرب، العودة فورًا إلى باريس.

فيما أوضحت الشرطة الفرنسيّة، أنّ الرجل الذي تعرّض للاعتداء هو أستاذ تاريخ عرض مؤخرًا رسومًا كاريكاتوريّة للنبيّ محمد صلى الله عليه وسلّم، في حصة دراسيّة حول حرية التعبير.

من جانبه، قال الرئيس الفرنسيّ إيمانويل ماكرون إن رجلا ذبح معلمًا للتاريخ عرض على تلامذته في المدرسة الإعداديّة رسومًا كاريكاتوريّة للنبي محمد كان يستهدف بهذا الهجوم ضرب حرية التعبير.

أضاف ماكرون قرب المدرسة حيث قتل المعلم: "قتل مواطن اليوم لأنّه كان معلمًا ولأنّه كان يُدرس التلاميذ حرية التعبير. البلاد بأكملها تقف مع المعلمين. الإرهابيون لن يقسموا فرنسا.. الظلامية لن تنتصر".

ال


أخبار متعلقة



جميع الحقوق محفوظة 2024