منذ 7 سنوات | لبنان / السفير



لم يجد (عامر أ) ما يؤكّد عدم محاولته الانتماء إلى "جبهة النصرة" حينما تمّ القبض عليه وهو في طريقه إلى عرسال، سوى القول: "أنا من البدو، ونحن ما عنّا انتماءات وشغلتنا الدقّ على الطبل".
هي قصّة طويلة لشاب مكتوم القيد لا يعرف شقيقتيه اللتين قادهما عمّه إلى سوريا، حيث زوّجهما هناك لينقطع الاتصال بينهما وبين شقيقهم الأصغر الذي لا يعرف حتّى شكل صهريه.
يشير الموقوف في إفادته الأولية إلى أنه ما إن سمع أنّ إحدى شقيتيه انتقلت للعيش في عرسال حتى بدأ يتواصل معها ومع زوجها الذي حثّه على المجيء إلى عرسال بغية الالتحاق بـ"جبهة النصرة" ليتولّى مسؤولية توزيع الأغذية مقابل راتبٍ شهري.
كما طلب صهره الملقّب بـ"أبو البراء" منه أن يكسر شريحة الهاتف العائدة له فور مغادرته مكان سكنه في شحيم للانتقال إلى عرسال. كما اعترف أيضاً أن شقيقته الثانية متزوجة من رجل ملقّب بـ"أبو القعقاع" من إدلب.
كلّ ذلك أنكره عامر أثناء استجوابه في المحكمة العسكريّة، أمس، فقال إنّ انتقاله إلى عرسال كان بقصد لقاء شقيقته التي لم يرها منذ ما قبل الأحداث السورية، مؤكّداً أن لا علاقة له بـ"النصرة" أو أي تنظيمٍ مسلّح، وأنه لا يعرف إذا كان صهريه ينتميان إلى أي تنظيم مسلّح.  
ولفت الانتباه إلى انه لا يملك هاتف أصلاً ليكسر الشريحة، وإنما اتصل بشقيقته وزوجها عبر هاتف الجيران!


أخبار متعلقة



جميع الحقوق محفوظة 2024