استنكر إتحاد بلديات الضنية، في بيان أصدره، بعد اجتماع طارىء عقده في مقره ببلدة بخعون برئاسة رئيس الإتحاد محمد سعدية وحضور الأعضاء، "الإعتداء الآثم والجبان الذي حصل ليل أمس عند نقطة الجيش اللبناني في بلدة بقاعصفرين، والذي فاجأ أهالي الضنية جميعا واتحاد بلدياتها على وجه الخصوص".

ودان الإتحاد "الجريمة النكراء التي تعرض لها ثلة من جنود جيشنا الباسل، وذهب ضحيتها شهيد وجريح"، مؤكدا " دعمنا وتأييدنا الكامل والمطلق لجيشنا البطل ليضرب بيد من حديد هذه الشرذمة القليلة من الإرهابيين، ويضرب أوكارهم حيثما وجدوا، وفي أي منطقة".

وأعلن "وضع جميع إمكانياته بتصرف المؤسسة العسكرية، للتنسيق الكامل والمتابعة، وتأمين بعض الأمور اللوجستية الضرورية لمراكز الجيش"، مشددا على "ضرورة التنسيق بين المواطنين والمجتمع المحلي والمدني والمخاتير وأعضاء المجالس البلدية من جهة، ومع المؤسسة العسكرية من جهة ثانية"، مؤكدا أن "أهالي الضنية جميعا سيكونون الحصن المنيع للدولة المتمثلة بالمؤسسة العسكرية".

وقدم الإتحاد العزاء لذوي الشهيد، وتمنى الشفاء العاجل للجريح.