رجح وزير الداخلية الفرنسي جيرالد دارمانان، أن يكون هجوم باريس الذي وقع الجمعة وأسفر عن إصابة 4 أشخاص أمام المقر السابق لمجلة "شارلي إبدو" الساخرة "عملا إرهابيا".

وأوضح الوزير في تصريح له أن الهجوم وقع "في الشارع الذي كان يضم مقر شارلي إبدو، وهذا هو النهج المتبع من قبل الإرهابيين، ومما لاشك فيه هو هجوم دام جديد على بلدنا".

وأصيب 4 أشخاص، اثنان منهم في حالة خطيرة في الهجوم، فيما قال رئيس الوزراء الفرنسي جان كاستيكس إن الهجوم وقع بسكين.

وقالت وسائل إعلام فرنسية إن الشرطة ألقت القبض على المشتبه بتنفيذهما الهجوم بالسلاح الأبيض، إلى جانب 5 أشخاص آخرين يرجح أن لهم علاقة بالحادث.

وشهد مقر صحيفة "شارلي إبدو" في يناير 2015، هجوما إرهابيا قاده ملثمون، وأدى إلى مقتل 12 شخصا وإصابة 11 آخرين، معظمهم من فريق التحرير.

ويأتي حادث الطعن الجديد بموازاة جلسات محاكمة في باريس لشركاء مفترضين لمنفذي الهجوم الأول على مقر "شارلي إبدو".