منذ 7 سنوات | العالم / سبوتنيك

أعلن رئيس الوزراء الإيطالي ماتيو رينزي، الأحد، استقالته خلال خطاب مباشر على التلفزيون، موضحا أنه سيسلمها الإثنين إلى الرئيس الإيطالي سيرجيو ماتاريلا.

وقال رينزي بعد هزيمته في الاستفتاء الدستوري إن مهمته كرئيس للوزراء "تنتهي هنا"، معترفا بفشل الإصلاح الدستوري الذي بادر إليه، والذي تم رفضه خلال استفتاء عام جرى يوم الأحد.

وأضاف في مؤتمر صحفي له في ختام الاستفتاء، مساء الأحد، "غدا، الإثنين، في العصر سأعقد اجتماعا لمجلس الوزراء ومن ثم سأتوجه إلى قصر كويرينال [رئاسة الجمهورية] لتقديم استقالتي".

وتابع، قائلا إن الشعب الإيطالي "تحدث بشكل واضح لا شك فيه". وأضاف، مخاطبا مؤيديه: "أنا اتحمل كامل المسؤولية عن الهزيمة، ومن خسر هو أنا، وليس أنتم".

يذكر أن غالبية ساحقة من الإيطاليين رفضت، الأحد، الإصلاح الدستوري الذي اقترحه رئيس الحكومة ماتيو رينزي، وفق ما أظهر استطلاع لدى خروج الناخبين من مراكز الاقتراع.

وقد حصلت "لا" على ما بين 54 و58 % من نسبة الأصوات، فيما حصلت "نعم" على ما بين 42 إلى 46 %، وهي نتيجة التي دفعت رينزي إلى الاستقالة.

وتجدر الإشارة إلى أن ماتيو رينزي كان قد وعد بتقديم الاستقالة في حال فشل الإصلاح الذي بادر إليه. وطرح رينزي قبل عامين مشروع القانون حول التعديل الدستوري، الذي ينص على تغيير دور مجلس الشيوخ في النظام السياسي الإيطالي. ولو أيد المواطنون التعديلات خلال الاستفتاء، لكان ذلك سيؤدي إلى الحد من الصلاحيات التشريعية لمجلس الشيوخ، وتحويله إلى هيئة تمثل الأقاليم الإيطالية. كما تضمن الإصلاح الدستوري عددا من التعديلات الأخرى الخاصة بتوزيع الصلاحيات بين السلطة المركزية والسلطات المحلية في الأقاليم.




أخبار متعلقة



جميع الحقوق محفوظة 2024