منذ 7 سنوات | حول العالم / وكالات


مرض غامض أبقى شابة أميركية في مينسوتا حبيسة جدران غرفة معزولة لأكثر من عام، وقد تبقى على هذا الحال في المستقبل القريب على الأقل، حسب ما أوردته وسائل إعلام أميركية السبت.

ما تعانيه جوانا واتكنس هو مرض مناعي غامض يدفع خلايا جسمها إلى توليد ردود فعل تحسسية خطيرة من ضمنها الاختناق، الطفح الجلدي، تشنجات واضطراب في عمل القلب، عندما تتعرض لشريحة واسعة جدا من الأطعمة، الروائح، معجون الأسنان، مواد التنظيف، العطور، وحتى الروائح التي تصدرها الأجسام البشرية.

وتظهر واتكنس في تسجيلات فيديو على يويتوب وهي تتحدث عن حالتها الصحية، التي حرمتها من رؤية أهلها لحوالي عام، وحرمتها أيضا من ملامسة زوجها، إذ بدأت في الفترة الأخيرة تتحسس من رائحة جسمه.

غرفة واتكنس المعزولة مغلفة النوافذ والأبواب ومزودة بفلاتر عالية الحساسية لتنقية الهواء، تمضي فيها وقتها بمراسلة أصدقائها ومتابعة داعميها عبر وسائل التواصل الاجتماعي.

جوانا واتكنس في صورة من يوم زفافها

جوانا واتكنس في صورة من يوم زفافها

وتعيش واتكنس على وجبتين غذائيتين فقط، يواضب زوجها على تحضيرهما كل يوم. الأولى عبارة عن لحم بقر يتم تغذيته بالأعشاب، الجزر الأبيض، الكرفس والجزر، والثانية وجبة لحم غنم مفروم مع الخيار.

جوانا واتكنس خلال إسعافها في إحدى المرات إلى المستشفى

جوانا واتكنس خلال إسعافها في إحدى المرات إلى المستشفى

ويتعين على من يسمح لهم بزيارتها وهم قلائل جدا أن يرتدوا ألبسة عازلة وأقنعة، كما يتوجب عليهم اتباع نظام غذائي خال من الثوم والبصل والفلفل.

وعاشت واتكنس وزوجها في غرفتين منفصلتين في منزل أصدقائهما خلال العام الماضي، وسينتقلون قريبا، كما تقول واتكنس في إحدى تسجيلاتها، إلى منزل جديد تمكنوا من شرائه وتجهيزه ليلائم حالتها الصحية من تبرعات داعميها على وسائل التواصل الاجتماعي.


أخبار متعلقة



جميع الحقوق محفوظة 2024