أكد البطريرك الماروني الكاردينال مار بشاره بطرس الراعي من ساحة فوج إطفاء بيروت، حاجة لبنان اليوم الى «حكومة طوارئ بكل ما للكلمة من معنى، كما حصل في العام 1960 اثر ثورة الـ 1958، هذه الحكومة التي صنعت أفضل لبنان بوزرائها من اصحاب الكفوف النظيفة والحياديين»، معتبرا أن «شهداء فوج الإطفاء هم ضحايا اهمال المسؤولين، انهم الشهداء الذين حموا المدينة وبذلوا أنفسهم على مذبح الوطن».

وبعد ان رفع الصلاة عن راحة نفسهم في باحة المركز سأل العزاء لأهلهم والشفاء للجرحى والراحة للمفقودين، وقال: «لقد قدمتم أغلى ما عندكم لقد تقدس المكان بدمائكم ومن هنا نطالب المسؤولين بتقديم المزيد من القيمة والتعزيزات والاحترام للفوج وإعطاء أفراده الأولوية، فكفى استهتارا بمن يقدم للبنان أغلى ما يمكن.

أطالب رسميا بأن يتعامل فوج الإطفاء بما يلزم ويليق بخدمتهم ورسالتهم من تعويضات وحقوق. هذا مطلبنا الأساسي نحن معكم نشكركم ونقدم كل الدعم لكم».

أضاف: «من هنا نقول للمسؤولين: ما قبل 4 آب ليس كما بعده، لأنهم لا يزالون كما هم وخصوصا في تعاملهم مع الحكومة الجديدة وتأليفها. لا يعطون أهمية لما اصاب لبنان لتخبئة اهمالهم، الدستور هو طريقهم فليسلكوه».



أخبار متعلقة



جميع الحقوق محفوظة 2024