منذ 3 سنوات | لبنان / نداء الوطن

لفتت أمس زيارة رئيس “الحزب التقدمي الاشتراكي” وليد جنبلاط إلى بيت الوسط “قطعاً للطريق على محاولات البعض الضرب على وتر العلاقة مع رئيس الحكومة السابق سعد الحريري ومنعاً للاصطياد في الماء العكر على خلفية الموقف من تسمية الرئيس المكلف”، وفق ما أكدت مصادر اشتراكية لـ”نداء الوطن”، موضحةً أنّ ذلك كان الهدف الأساس من وراء زيارة جنبلاط للحريري تأكيداً على متانة العلاقة وعدم وجود أي اعتراض على تسمية “سعد كسعد” لترؤس الحكومة بل رفضاً لإعادة إنتاج صيغ حكومية عاجزة عن تقديم الحلول سواءً كانت على شاكلة حكومة حسان دياب أو على نسق الحكومات السابقة التي “أغرقتنا نحن والحريري والبلد كله في مستنقع من التعطيل والفشل”.

المصادر التي لفتت إلى أنّ العقد الحكومية معروفة المصدر “فهي كانت ولا تزال تدور في فلك الفريق الحاكم”، أشارت إلى أنّ الانهيار الذي بلغه الوضع اللبناني بات يوجب “تحديد البوصلة والتصويب مباشرةً على مكمن العطل والدلالة بالإصبع على المعطّل الفعلي”، مشددةً في هذا الإطار على أنّ “نقطة الانطلاق في المسار الدستوري لعملية تشكيل الحكومات هي من قصر بعبدا، فليتحمل رئيس الجمهورية مسؤوليته التي ينص عليها الدستور وليدعُ إلى الاستشارات النيابية الملزمة، ولنحتكم جميعاً لهذا المسار وما سيفضي إليه، وعندها فلتقرر الكتل وتحدد خياراتها وليتحمّل من يرفض تشكيل حكومة مستقلة إنقاذية للبلد مسؤوليته أمام التاريخ والناس”.


أخبار متعلقة



جميع الحقوق محفوظة 2024