لم يسجَّل أي خرق على خط تشكيل الحكومة اللبنانية رغم استمرار اللقاءات السياسية على أكثر من خط. وسُجل أمس لقاءٌ بين رئيس البرلمان نبيه بري والنائب وائل أبو فاعور، موفداً من رئيس الحزب التقدمي الاشتراكي وليد جنبلاط. ورغم أن أبو فاعور لم يدلِ بأي تصريح بعد اللقاء، قالت مصادر مطلعة على المشاورات إن «الاشتراكي» لم يبدِ حماسة لعودة سعد الحريري إلى رئاسة مجلس الوزراء، بينما نقلت قناة «الميادين» عن أبو فاعور قوله: «موقفنا حاسم ولن نسمّي الحريري لرئاسة الحكومة».


ومع تمسك «حزب القوات» بموقفه الرافض لحكومة وحدة وطنية، قال النائب في كتلته بيار أبو عاصي، إن «سعد الحريري لم يعد المُنقذ، والأمر أصبح يقف بالنسبة إلينا على الطرح والتركيبة».


إلى ذلك، علمت «الشرق الأوسط» أن جهات رسمية نافذة استمزجت آراء الفريق السياسي المحيط برئيس الجمهورية ميشال عون، في طرح أسماء من قضاة حاليين لترؤس الحكومة. وتردد أنها ركّزت على اسم القاضي أيمن عويدات وأيضاً القاضي المتقاعد النائب العام التمييزي السابق حاتم ماضي.


لكنّ هذا الطرح قوبل برفض من مكوّنات سياسية أُعلمت بوجود نية لدى عون للمجيء برئيس حكومة، ما هو إلا نسخة طبق الأصل من الرئيس المستقيل.



أخبار متعلقة



جميع الحقوق محفوظة 2024