منذ 3 سنوات | العالم / رويترز


أدرجت الولايات المتحدة يوم الخميس مسؤولين كبارا في الحكومة السورية وقادة عدة وحدات عسكرية على القائمة السوداء في الوقت الذي تواصل فيه واشنطن فرض العقوبات بهدف قطع مصادر التمويل عن حكومة الرئيس بشار الأسد.

ويمثل هذا الإجراء، الذي يعقب إدراج الأسد وزوجته وأفراد وكيانات أخرى ضمن القائمة السوداء، جولة جديدة من العقوبات في إطار محاولة واشنطن دفع حكومة الأسد للعودة إلى المفاوضات التي تقودها الأمم المتحدة من أجل إنهاء الحرب المستمرة منذ ما يقرب من عقد في سوريا.

وقالت وزارة الخزانة الأميركية في بيان إنها فرضت عقوبات على الإعلامية السورية لونا الشبل، أكبر مسؤولة بالمكتب الإعلامي للأسد، وزوجها محمد عمار ساعاتي بن محمد نوزاد، العضو البارز في حزب البعث السوري والبرلماني السابق.

وقال وزير الخارجية مايك بومبيو في بيان إن وزارة الخارجية فرضت أيضا يوم الخميس عقوبات على قيادات عدة وحدات عسكرية سورية، بما في ذلك قائد قوات الدفاع الوطني فادي صقر، بسبب جهودهم لمنع وقف لإطلاق النار.

وقال بومبيو إن ”الولايات المتحدة وحلفاءها متحدون (في الموقف) بمواصلة الضغط على الأسد وداعميه حتى يتم التوصل إلى حل سياسي سلمي للصراع. الأسد ورعاته الأجانب يعرفون أنه آن الأوان للتحرك“.

وأضاف أن ”الولايات المتحدة ستواصل إلزام أي شخص أينما كان، يعرقل الحل السياسي السلمي للصراع السوري، بدفع الثمن“.

وتجمد خطوة يوم الخميس أي أصول في الولايات المتحدة للمدرجين على القائمة السوداء وتمنع الأميركيين بشكل عام من التعامل معهم.

وفجرت حملة القمع التي شنها الأسد على المتظاهرين في عام 2011 حربا أهلية تقدم فيها إيران وروسيا الدعم للحكومة فيما تحظى المعارضة بتأييد الولايات المتحدة.

وفرت أعداد تقدر بالملايين من سوريا ونزح ملايين آخرون في الداخل.

وقال وزير الخزانة الأميركي ستيفن منوتشين ”ستواصل الولايات المتحدة فرض الثمن على من يسهلون الحرب المستمرة لنظام الأسد على شعبه“.


أخبار متعلقة



جميع الحقوق محفوظة 2024