نفذ عدد من ابناء بلدة رأس بعلبك اعتصاما اعترضوا فيه على القرار قضائي واخر من وزارة الداخلية والبلديات يقضيان باسترداد بلدية راس بعلبك ملكية عقارات مشاعات تعود ملكيتها لها، "واستغلال قرار وزير الزراعة بتحويل المشاعات الى محمية حرجية، وتحويل القرار الى زراعة تلك المشاعات بالاشجار المثمرة وللمصلحة الخاصة".
وازاء هذا الاعتصام استغربت بلدية راس بعلبك في بيان لها كيف يتحول المعتدي على الاملاك العامة الى ملاك طاهر،وكيف للمعتدي على مشاعات الدولة والاراضي المتروكة المرفقة بفعل زمن الوصاية قديسا. واكدت البلدية انها بصدد استعادة عقاراتها الخاصةمن المحتلين المغتصبين الذين استغلوا قرار وزير الزراعة الذي منحهم الاف الامتار لانشاء،محمية حرجية فحولوها الى اشجار مثمرة الغاية منها المنفعة الخاصة، مشددة علىان القرارات الجائرة التي تخالف القوانين والتي سمحت لشخصين باغتصاب مساحة تفوق مليون متر هي باطلة وجائرة وتدمر حقوق البلدية وتؤدي الى انقسامات بين ابناء البلدة. كما واشارت البلدية الى ان التطاول على وزير الداخلية والبلديات الذي نشكره على حمايته لحقوق البلديات، جاء من اشخاص اعتدوا عنوة واستعملوها لغايات شخصية ومادية، وان مراجعاتنا مع وزير داخلية محض ادارية وقانونية والبلدية مصرة على استعادة كافة الاراضي المغتصبة تحت سقف القانون.
