اختصر رئيس الحكومة حسان دياب موقفه من الدعوات لاستقالة حكومته، ومن الدعوة البطريركية لحياد لبنان، بالقول من الديمان وبعد لقائه البطريرك بشارة الراعي: لن أستقيل، وبوسع مجلس النواب ان يطرح الثقة بالحكومة، أما الحياد المطلوب فعلينا مناقشة أمره قبل اتخاذ موقف، معربا عن ارتياحه للمباحثات مع الراعي، وردا على وصف حكومته بحكومة حزب الله فقال: هذه أسطوانة مكسورة.

وأضاف: «الحياد موضوع سياسي بامتياز وعلى مدى عقود طويلة لبنان كان نقطة تلاق بين الشرق والغرب ويجب ان يكون موضوع الحياد جامعا بين اللبنانيين».

وعن تأييده من عدمه للحياد، قال: قبل أخذ أي موقف من هذا الطرح، علينا مناقشة وفهم كل أبعاد الحياد ومقاربتها مع مفاهيم الدستور مع عدم نسيان الانتهاكات الإسرائيلية.

وقيل له لماذا دائما تجهل الفاعل، فأجاب أجهل الفاعل أثناء ذكر الفعل، ولكن هناك موجة قوية من الداخل والخارج تضر ليس بالحكومة ولكن بلبنان ولا تسقط الحكومة بل تسقط لبنان.

وأضاف: «الحكومة بدأت بالتنفس في الأول من مايو يوم رفعنا طلب مساعدة صندوق النقد الدولي والمفاوضات معه لم تنته بعد. الموقف ضد الحكومة بالسياسة حق شرعي، أما المواقف التي تضر بالبلاد فما المغزى منها؟ أخرونا شهرين عن بدء التفاوض مع الصندوق وما الفائدة؟ ومن قال ان الخطة الحكومية لا يمكن تعديلها؟

وسئل: استمرار الوضع المتأزم هل سيدفعك إلى الاستقالة فأجاب: أنا لن أستقيل، وقيل له على ماذا ترتكز فأجاب، أرتكز على كلامي، وإذا استقلت فالبديل لن يكون موجودا، وسنصرف الأعمال لمدة يوم أو اثنين وهذه جريمة بحق ذاتها وبالنهاية مجلس النواب سيد نفسه بإمكانه طرح الثقة، ممكن يطير الحكومة أهلا وسهلا.




أخبار متعلقة



جميع الحقوق محفوظة 2024