منذ 3 سنوات | العالم / تاس

مسؤولية تسريب تقرير سري للوكالة الدولية للطاقة الذرية، عن التفتيش النووي في إيران ونشره لاحقا في وسائل إعلام غربية، تقع على عاتق دول منفردة أعضاء في المنظمة، وليس على أمانة الوكالة

وقال ميخائيل أوليانوف الممثل الدائم لروسيا لدى المنظمات الدولية في فيينا، في تغريدة على توتير اليوم السبت: "أنا متأكد تماما، أن أمانة الوكالة ليست مسؤولة عن تسريب التقارير السرية الخاصة بإيران. تتحمل مسؤولية ذلك، بعض الدول الأعضاء التي سربت هذه التقارير لوسائل إعلام أمريكية بهدف خلق جو غير صحي حول إيران".

وقال أوليانوف يوم الجمعة، إن النشر المتزامن في وسائل الإعلام الغربية لتقرير الوكالة هذا، أثناء إرساله في الوقت نفسه إلى الدول الأعضاء في مجلس إدارة الوكالة، يدل على أن نظام السرية للوكالة لا يعمل.

وفي وقت سابق من 5 يونيو، وزعت وكالات أنباء غربية، تقرير الوكالة الدولية للطاقة الذرية عن حالة عمليات التفتيش النووي في إيران.

وبحسب وكالة "فرانس برس"، فإن احتياطي إيران من اليورانيوم المخصب يقارب ثمانية أضعاف الحد المسموح به في الاتفاق النووي لعام 2015.

كما أعربت الوكالة، في التقرير، عن "قلقها العميق" من أن إيران ما زالت لا تسمح للخبراء بدخول منشأتين قد تحتويان على مواد نووية غير معلنة.

وذكرت "رويترز"، أن التقرير يدعو إيران إلى "البدء فورا في التعاون الكامل مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية، بما في ذلك توفير الوصول إلى هذه المرافق".



أخبار متعلقة



جميع الحقوق محفوظة 2024