التقى وزير السياحة والشؤون الاجتماعية البروفسور رمزي المشرفية رؤساء النقابات السياحية في قاعة ليلى الصلح حمادة في الوزارة، بحضور رئيس المجلس الإقتصادي والإجتماعي في لبنان شارل عربيد، المدير العام للوزارة بالإنابة أمين ذبيان، رئيس إتحاد النقابات السياحية ونقابة أصحاب الفنادق بيار الاشقر، ممثل نقابة أصحاب المطاعم والمقاهي والملاهي والباتيسري عارف سعادة، نقيب أصحاب المؤسسات البحرية جان بيروتي، نقيب أصحاب وكالات السياحة والسفر جان عبّود، نقيب أصحاب المساكن السياحية في بيروت زياد اللبان، نقيب أصحاب وكالات تأجير السيارات السياحية الخصوصية محمد دقدوق، نقيبة الأدلاء السياحيين أليسار البعلبكي، نقيب المطاعم في الضاحية وجبل لبنان ابراهيم الزيدي، نقيب الحرفيين محمد المعلّم، نقيب الصاغة لوغوص كورديان.
وبعد الاستماع الى مشاكلهم وطروحاتهم، ألقى الوزير المشرفية كلمة جاء فيها:
"لقاؤنا اليوم لنتشارك الافكار والبحث في الحلول. كنا قد تقدمنا بسلّة من الاقتراحات لتخفيف من وقع الأزمة على هذا القطاع رفعت للمعنيين وباركها فخامة رئيس الجمهورية ودولة رئيس مجلس الوزراء والمجلس، كما ارسلت كمشاريع قوانين ومراسيم. ولكن المشكلة الاساسية اليوم هي مشكلة نقدية مصرفية، فالقطاع يعاني أصلاً وأضيف اليه وضع الدولار والوضع الصحي".
وأضاف: "الخطط كثيرة وحاضرة ولكن مع عدم وجود سياسة نقدية واضحة وعدم اتخاذ قرارات فعالة من قبل حاكم مصرف لبنان والمصارف حيث تبقى الوعود كلاماً في الهواء، وعدم استقرار سعر صرف الدولار، لن نتمكن من تلبية الحاجات الملحة في هذا القطاع".
وتمنى المشرفيّة عليهم العمل مع الوزارة يداً واحدة للضغط تجاه الوضع النقدي والمصرفي وقال "سنجري لقاء مع المعنيين كرئيس الحكومة ووزيري المال والاقتصاد وحاكم مصرف لبنان ومدير شركة طيران الشرق الاوسط، ليستمعوا مباشرة منكم عن معاناة القطاع والوعود التي لا تنفذ".
وسلّط الضوء على خفض ميزانية وزارة السياحة لتصبح ٧ مليارات ليرة، ٥،٣ مليارات منها رواتب واجور.
