منذ 7 سنوات | العالم / سبوتنيك

أعرب الرئيس الأميركي السابق باراك أوباما، اليوم السبت، عن تعازيه العميقة لشعب وسلطات كوبا بوفاة الزعيم فيديل كاسترو، مؤكداً أن أميركا صديقاً وشريكاً لكوبا.

  وقال أوباما: "نمد يد الصداقة للشعب الكوبي، في وقت رحيل فيديل كاسترو، مشيرا إلى أن العلاقات الأمريكية الكوبية شهدت ما يقرب من 60 عاما من ظلام الخلافات السياسية".

واضاف أوباما: "خلال فترة رئاستي، عملنا بصعوبة من أجل ترك الماضي والسعي للمستقبل، حيث أن العلاقات بين بلديين يحددها ليس الخلاف فقط، بل العديد من الأمور، التي نتقاسمها كجيران وأصدقاء". 

واختتم الرئيس الأميركي كلامة، قائلاً: "اليوم، نقدم تعازينا لعائلة فيديل كاسترو، ونصلي للشعب الكوبي. في الأيام القادمة سننظر إلى المستقبل ونتذكر الماضي، جراء ذلك سيدرك الشعب الكوبي أن الولايات المتحدة هي صديقهم وشريكهم".

هذا وأكد الرئيس الكوبي راؤول كاسترو، اليوم، نبأ وفاة أب وقائد الثورة الكوبية فيدل كاسترو، والزعيم الثوري الذي بنى دولة اشتراكية على أعتاب الولايات المتحدة وتحدى على مدى 50 عاما محاولات الولايات المتحدة لإسقاطه عن عمر يناهز 90 عاما.

هذا وتولى فيدل كاسترو رئاسة كوبا في عام 1959، وذلك بعد إطاحته بحكومة فولغينسيو باتيستا، بثورة عسكرية، وقاد البلاد حتى عام 2006 ، عندما لازم فراش المرض وقام حينها بتسليم مهامه لأخيه الصغير والنائب الأول للرئيس راؤول كاسترو. 


أخبار متعلقة



جميع الحقوق محفوظة 2024