أثار لاعب خط وسط يوفنتوس دوغلاس كوستا سخط العديد من المتابعين عبر مواقع التواصل الاجتماعي، بعدما نشر صورا تجمعه مع صديقته ناتاليا فيليكس، وهما يستمتعان بوقتهما في البرازيل.
وسافر اللاعب البالغ 29 عاما إلى بلاده البرازيل بإذن من إدارة ناديه، بعد خروجه من الحجر الصحي في إيطاليا، لقضاء فترة العزل الذاتي في بلاده في ظل تفشي فايروس كورونا وإصابة اثنين من زملائه بالفريق.
لكن صديقة كوستا لم تستطع المقاومة وقامت بنشر صور من عطلتهما المشتركة وهما يستمتعان بوقتهما في مياه المسبح.
وذكرت صحيفة "ديلي ميل" البريطانية أن رئيس نادي "السيدة العجوز" أندريا أنييلي سيقرر شخصيا مصير اللاعب، على اعتبار أنه يعرض نفسه لخطر العدوى دون الامتثال لقوانين الحجر الصحي التي تلزمه التزام المنزل.
وأثارت الصور انتقاد متابعيه باعتبار تصرف كوستا غير مسؤول، فالعالم يعيش أزمة صحيّة هائلة اجتاحت دول العالم كلفت الآلاف أرواحهم، في الوقت الذي خرج يعبر عن سعادته مع صديقته.
وأخضع نادي يوفنتوس 121 فردا من أعضائه للحجر الصحي، عقب ظهور أول حالة فيروس كورونا بالفريق، إثر إصابة المدافع دانيلي روغاني، قبل أن تسجل حالة ثانية في صفوف اليوفي، بإصابة الفرنسي بليز ماتويدي.
